كشف المحامي الدكتور بكر فالح، مساء اليوم الخميس، عن مفاجأة قانونية بشأن ثراء بعض مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في وقتٍ قصير، مؤكدًا أنه يدخلهم تحت بند “الثراء بلا سبب وغسيل الأموال”.

وقال “فالح” في مقابلة مع برنامج “ياهلا” على قناة “روتانا خليجية”: إن “الرصد النيابي في النيابة العامة متميز ودقيق في برنامج (تويتر)، وفي (سناب شات) يحقق نوعًا من التطوير في الرقابة والمحاسبة على المشاهير والمحتوى بجميع الحسابات”.

وأضاف المحامي: أن “الرصد النيابي بجهته مسؤولًا عن ضبط التصرفات في الحق العام ورفع الدعوى أمام المحكمة المختصة يعمل بشكل جيد، إلا أننا نرجع لنقطة البداية نقول أن مهنة المشاهير تحتاج إلى نظام يصدر كأي مهنة أخرى تضبط جميع التصرفات وتقول له من أين لك هذا”.

وتابع “فالح”: “نجد بعض المشاهير يكون عنده الثراء بلا سبب؛ مشهور فقط في سنة يملك قصر أو قصرين ويخت وسيارات فارهة ويملك ما لا يملكه غيره من التجار في البلد منذ 20 سنة”.

وأكد المحامي، أنه “يجب أن يُبحث في السبب ويُدقق كيف تم الحصول على هذه الأموال؟؛ فإن كان المشهور سعودي فهو خاضع لنظام وزارة التجارة بالترخيص في الإعلانات والضرائب، وإذا كان أجنبيًا فلا يجوز له الممارسة التجارية بالإعلام وغيره”.

وأشار “فالح” إلى أن “المشهور الأجنبي يدخل معه من يعاونه بالتستر التجاري؛ مما يجعل القضية تولد قضية غسيل أموال”، معتبرًا أن “الأصل لو كان نظام حقيقي ولجنة تؤدب وتعاقب المشاهير لم نجد هذه التصرفات”. لمشاهدة الفيديو اضغط هنـــــــا .