في حادثة خطيرة خلت من كل المشاعر الانسانية وتحول خلالها المجرم من ادميته الى وحش بشري وذلك بعد ان تقدم السعودي الثلاثيني لخطبة امرأة مطلقة تعيش مع  أمها ولديها طفلة من زوجها الأول، ولكن لأسباب غير معلومة رفضت المطلقة الزواج من الثلاثيني، وما كان منه إلا أن غيب عقله وجرد نفسه من الإنسانية ليثأر لكرامته من خلال تدبير جريمة يقضي فيها على هذه الأسرة.

وبحسب ما تم نشره في العديد من  المواقع الإخبارية تنكر الشاب ودخل المنزل في جبل السيدة بمكة المكرمة، ورش عليهن ماء النار، الأمر الذي أدى إلى إصابة المرأة ووالدتها بإصابات بالغة في الوجه، في حين أصيبت الطفلة بحرق في الأرجل.

وتشير التقارير إلى أن الفتاة ووالدتها يقيمان حاليا داخل المستشفى لتلقي العلاج من الإصابات البالغة التي تعرضتا لها.

ولا تزال الشرطة تقوم بالبحث عن الجاني الذي فر بعد قيامه بفعلته مباشرة.