أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية، اليوم الأحد، أنها وقعت اتفاقا لإقامة مشروع مشترك مع شركة لوكهيد مارتن الأمريكية لتعزيز قدرات المملكة الدفاعية والتصنيعية.
وقالت في بيان "ستعمل الاتفاقية الجديدة على تطوير قدرات التوطين من خلال نقل التقنية والمعرفة، وتدريب الكوادر السعودية على تصنيع المنتجات وتقديم الخدمات لصالح القوات المسلحة السعودية".
وسوف تستحوز الشركة، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي على 51% من المشروع.
وتأسست الشركة السعودية للصناعات العسكرية عام 2017 لتطوير التصنيع الدفاعي المحلي والمساعدة في خفض الإنفاق على الواردات وتوفير مزيد من الوظائف المحلية.
وتهدف خطة المملكة الاقتصادية (رؤية 2030) إلى الاعتماد على الإنتاج المحلي في 50% من احتياجاتها العسكرية بحلول عام 2030.
وتشارك "لوكهيد مارتن" في مشروع لتركيب نظام دفاع صاروخي في السعودية قيمته 15 مليار دولار، في إطار حزمة أسلحة حجمها 110 مليارات دولار، قالت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنها تفاوضت عليها مع المملكة في 2017.
يسرنا الإعلان عن توقيع اتفاقية تأسيس مشروع مشترك مع كبرى الشركات الرائدة عالميًا شركة @LockheedMartin الأمريكية بهدف نقل وتوطين التقنية والمعرفة التي نؤكد فيها على التزامنا بتطوير منظومةٍ متكاملةٍ للصناعات الدفاعية في المملكة من خلال الشراكات العالمية#SAMILockheedMartin
— الشركة السعودية للصناعات العسكرية (@SAMIDefense) February 21, 2021
مقتطفات من مراسم توقيع اتفاقية تأسيس مشروعنا المشترك شركة #SAMILockheedMartin
— الشركة السعودية للصناعات العسكرية (@SAMIDefense) February 21, 2021
Highlights from the signing ceremony of our joint venture #SAMILockheedMartin pic.twitter.com/ui4zF07Vlu