2021/01/17
  • احتجاجات واسعة تهز دولة عربية واشتباكات على مداخل العاصمة.. (أول فيديو)
  • وقعت مواجهات بين الشرطة التونسية ومتظاهرين في سليانة أمس السبت مع دخول احتجاجات على مستوى البلاد ضد الشرطة والأزمة الاقتصادية ليلتها الثانية.

    وأقام عشرات المتظاهرين حواجز وأضرموا النيران لإغلاق شوارع المدينة الواقعة على بعد نحو 130 كيلومتراً من العاصمة تونس.

    وبدأت المظاهرات في سليانة ومدن أخرى يوم الجمعة، بعد أن أظهر مقطع مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي رجل شرطة وهو يصرخ ويدفع راعياً دخلت أغنامه مقر الحكومة المحلية.

    أفادت وسائل إعلام محلية عن وقوع احتجاجات في سوسة ونابل وفي بعض أحياء تونس العاصمة.

    في السياق قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني إن قوات الأمن والحرس الوطنيين "تصدت بنجاعة ليلة أمس السبت لمحاولات الاستيلاء والنهب لأملاك عامة وخاصة في أحداث شغب شهدتها مناطق في البلاد".

    وقبل أيام قليلة وبالتحديد يوم الخميس 14 يناير / كانون ثان، أحيت البلاد الذكرى العاشرة لهروب الرئيس زين العابدين بن علي إلى المنفى، الذي تمت الإطاحة به من السلطة في ثورة شعبية أنذرت بالانتفاضات المؤيدة للديمقراطية والصراعات والحروب الأهلية في المنطقة خلال ما أصبح يعرف بالربيع العربي.

    فرضت حكومة الدولة الواقعة في شمال إفريقيا إغلاقا لمدة أربعة أيام اعتبارا من يوم الخميس لاحتواء فيروس كورونا، وحظرت التظاهرات المتوقعة في ذلك اليوم.

    وشكك بعض المواطنين في توقيت الإغلاق لمدة أربعة أيام.

    اندلعت الثورة عن غير قصد بفعل يائس لبائع الفاكهة محمد البوعزيزي البالغ من العمر 26 عاما، الذي أضرم النار في نفسه في 17 ديسمبر / كانون أول 2010، احتجاجا على إذلال الشرطة له في سيدي بوزيد، وهي بلدة في المناطق الداخلية التونسية المهملة.

    أطلقت وفاة البوعزيزي العنان لسخط عميق ومظاهرات حاشدة ضد الفقر والبطالة والقمع، وارتد تأثير تلك الاضطرابات الشعبية خارج تونس، ما أدى إلى انتفاضات الربيع العربي والقمع الحكومي والحروب الأهلية.

     

    تم طباعة هذه الخبر من موقع شبكة بويمن الإخبارية www.buyemen.com - رابط الخبر: http://boyemen.com news 87862.html