قال مذيع الجزيرة، الإعلامي السوري، فيصل القاسم، إن الوضع يزداد سخونة بين المملكة المغربية من جهة والجزائر والبوليساريو من جهة أخرى.

وجاء في تغريدة للقاسم على حسابه في تويتر، رصدها "بويمن": "الوضع يزداد سخونة بين المغرب من جهة والجزائر والبوليساريو من جهة أخرى.ويبدو أن الإعلام بدأ يركز على هذه البؤرة.".

وتساءل: "هل حان دور ذلك الجزء مما يسمى بالعالم العربي..هل لدى الأنظمة الحاكمة هناك القدرة على نزع فتيل التوتر أم إنها ستفعل ما فعله نظراؤها فيما يسمى بالشرق العربي كما هو مرسوم؟".

في السياق، أكد ممثل جبهة البوليساريو في الجزائر، عبد القادر طالب عمر، في حديث مع وكالة "سبوتنيك"، أن "الحرب مع المغرب اندلعت فعليا"، وأن "وقف إطلاق النار تم خرقه".

الوضع يزداد سخونة بين المغرب من جهة والجزائر والبوليساريو من جهة أخرى.ويبدو أن الإعلام بدأ يركز على هذه البؤرة.هل حان دور ذلك الجزء مما يسمى بالعالم العربي..هل لدى الأنظمة الحاكمة هناك القدرة على نزع فتيل التوتر أم إنها ستفعل ما فعله نظراؤها فيما يسمى بالشرق العربي كما هو مرسوم؟

— فيصل القاسم (@kasimf) November 21, 2020

وقال عبد القادر طالب عمر، إن قوات الجيش المغربي قامت "بخرق وقف إطلاق النار المعمول به منذ سنة 1991 في المنطقة العازلة بالكركات، رغم تنبيهاتنا المتواصلة التي وجهناها للرأي العام الدولي بعد بداية المغرب في حشد قواته منذ أيام".

وعن الوضع في الميدان، قال عبد القادر عمر: "نحن في حالة حرب مع المغرب، بعد الاعتداءات التي تعرض لها المدنيون بمنطقة الكركات صباح اليوم، بداية من طرف بلطجية مغاربة، ثم من طرف الجيش المغربي".

وأضاف: "لم يكن أمام جيشنا سوى التدخل، وتبادل إطلاق النار من أجل حماية المدنيين من وحشية الاعتداء المغربي".

ويرى عبد القادر عمر أن المنطقة دخلت "مرحلة جديدة، بعد تصرف المغرب على هواه، وضربه عرض الحائط كل المواثيق الدولية، واستمراره في نهب خياراتنا وفتح القنصليات"، مؤكدا أن "الأمم المتحدة تتحمل جزء من المسؤولية بعد سكوتها المتواصل على اعتداءات المغرب، الذي يحاول اليوم لعب دور الضحية".

وكانت السلطات المغربية قد أعلنت، امس الجمعة، التحرك أمام "الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة" لجبهة "البوليساريو"، في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء، حسب تعبيرها.

وأوضحت السلطات المغربية في بيان أنه "بعد أن التزم المغرب بأكبر قدر من ضبط النفس، لم يكن أمامه خيار آخر سوى تحمل مسؤولياته من أجل وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه التحركات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري".

المصدر: بويمن + سبوتنيك