2020/10/18
  • الصين تهدد أمريكا باعتقال جميع الأمريكيين لديها كرهائن.. تطورات خطيرة
  • حذرت الصين الولايات المتحدة من أنها ستحتجز الأمريكيين المتواجدين لديها كرهائن إذا لم تفرج وزارة العدل عن علماء الأبحاث الصينيين المتهمين بشأن العمل في جيش التحرير الشعبي.

    وقالت المصادر المطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال إن المسؤولين الحكوميين الصينيين حذروا نظراءهم الأمريكيين مرارًا وتكرارًا، ومن خلال قنوات متعددة بما في ذلك من السفارة الأمريكية في بكين، من أنهم سيتخذون إجراءات صارمة إذا لم تتم تلبية مطالبهم.

    دبلوماسية الرهائن في الصين 
    وستكون أولى هذه الإجراءات ما يُعرف باسم دبلوماسية الرهائن؛ ردًا على اعتقال العديد من العلماء الصينيين على الأراضي الأمريكية هذا العام، حيث كان قد تم اعتقال ما لا يقل عن أربعة علماء واتهامهم بالاحتيال على الهجرة الأمريكية للعمل في جامعات الأبحاث الطبية الأمريكية البارزة وعملهم سرًا لصالح الجيش الصيني.

     وقالت مصادر إن بكين بدأت في البداية في تحذير أمريكا من أنها ستأخذ المواطنين الأمريكيين المقيمين لديها كرهائن إذا لم تسمح الولايات المتحدة لعالمة الأبحاث خوان تانغ بالعودة إلى وطنها.

    واستجوب مكتب التحقيقات الفدرالي تانغ في يونيو بعد ظهور صورة لها على الإنترنت وهي ترتدي زي جيش التحرير الشعبي، وكانت قد ادعت في طلب التأشيرة أنها لم تكن أبدًا جزءًا من الجيش الصيني، وعثر ممثلو الادعاء في وقت لاحق على وثائق عسكرية صينية حول بحث يتعلق بمضادات العوامل البيولوجية على أجهزتها الإلكترونية.

    كما وُجهت الولايات المتحدة تهمًا مماثلة لثلاثة باحثين آخرين على الأقل متهمين بالكذب بشأن علاقاتهم بالجيش الصيني، وفي نفس الوقت أمر مساعد وزير الخارجية ديفيد ستيلويل جميع الباحثين العسكريين الصينيين بمغادرة أمريكا.

    وقالت مصادر للصحيفة في وقت لاحق إن القرار اتخذ بعد أن قال مسؤولون أمريكيون إن الأبحاث المتطورة سُرقت من جامعات أمريكية كبرى وأعيدت إلى بكين.

    ولم يؤكد المسؤولون الأمريكيون بعد تقارير عن تهديدات بكين باحتجاز مواطنين أمريكيين، ومع ذلك، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرًا بشأن السفر إلى هناك قائلين إن السلطات تنفذ عمليات اعتقال تعسفية وغير مشروعة.

    ومن المعروف أن بكين تحتجز رعايا أجانب في البلاد ضمن سياستها للرد على مزاعم الدول الأخرى كجزء من تكتيك دبلوماسية الرهائن.

    ويُذكر أن التوترات بين واشنطن وبكين قد تصاعدت في الشهور الأخيرة، واتهمها دونالد ترامب مرارًا وتكرارًا بالتستر على جائحة كورونا وأشار إلى الفيروس باسم فيروس الصيني.

    تم طباعة هذه الخبر من موقع شبكة بويمن الإخبارية www.buyemen.com - رابط الخبر: http://boyemen.com news 85199.html