2020/10/06
  • الكشف عن مصير الضابط الذي نشر “مقاطع فيديو” تعذيب “الأغبري”
  • قالت مصادر أمنية في العاصمة اليمنية صنعاء، إن جماعة الحوثي اعتقلت ضابطاً وستة أخرين من زملاءه سربوا مقطع فيديو لتعذيب عامل يمني حتى الموت في إحدى المحلات التجارية وسط المدينة الخاضعة لسيطرة الجماعة.

    وحسب المصادر التي تحدثت ل”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتها فإن الاعتقال تم قبل ثلاثة أسابيع مع تحول قضية “الشاب عبدالله الأغبري” إلى قضية رأي عام.

    وأضافت المصادر: أن جهاز الأمن القومي- أحد مؤسسات جهاز المخابرات- التابع لجماعة الحوثي استدعى “الضابط في البحث الجنائي عبدالله الاسدي” بزعم تسليمه مكافأة مالية لكشفهم خيوط الجريمة ليفاجئ باعتقاله في البحث الجنائي مع زملائه .

    ووجه الحوثيون ل”الأسدي” وزملائه الستة اتهامات بـ”الخيانة وإفشاء الأسرار وتهديد السلم الاجتماعي وإقلاق السكينة العامة” بتسريب تسجيلات كاميرات المراقبة في المحل التجاري الذي قُتل فيه “عبدالله الأغبري” تحت التعذيب- حسب إفادة المصادر.

    و”الأسدي” ضابط محقق في البحث الجنائي في المنطقة الخامسة –حيث وقعت الجريمة- وكان على رأس فريق التحقيق في بداية حدوث الجريمة واعتقال اثنين من الجناة.

    ويوم السبت الماضي بدأت محكمة تابعة لجماعة الحوثي في صنعاء محاكمة المُتهمين بقتل الشاب عبدالله الأغبري، عبر تعذيبه بطريقة وحشية من قبل ثمانية أشخاص. ورفضت المحكمة دخول الصحافيين والمراقبين.

    وخرجت مسيرات حاشدة في صنعاء تطالب بالقصاص للشاب عبدالله الأغبري، وعلى إثر ذلك اعتقل أكثر من 30 متظاهراً، أفرج عن بعضهم بوساطة.

    وكان الشاب عبدالله الأغبري (19 عاما) يعمل لدى محلات السباعي للهواتف بالعاصمة صنعاء، قد اتهم بسرقة جوالات من المحل، غير أن خيوط الجريمة لا تذهب إلى حيث ما يريد الجناة، وحاول الجناة استخراج تقرير انتحار من أحد مستشفيات صنعاء بعد قطع شرايين الشاب الأغبري وتركه ينزف في غرفة ملحقة بالمحل التجاري حتى الموت، وهناك انكشفت خيوط وملابسات الجريمة.

    تم طباعة هذه الخبر من موقع شبكة بويمن الإخبارية www.buyemen.com - رابط الخبر: http://boyemen.com news 84788.html