2020/07/27
  • فنان شهير طلبت من ممثلة أن يتزوّجها ولما رفض دست له منوما في شرابه وأشعلت النار في شقته!
  • يحكي رشدي أباظة في أحد لقاءاته الصحفية لمجلة الشبكة عن علاقته بممثلة مغمورة كانت شقيقة لفنانة شهيرة. كانا معا في بداية طريقهما الفني. وكانت هذه الممثلة الناشئة متعلقة جدا برشدي وتحبه حتي الجنون..
    طلبت منه في يوم من الأيام أن يتزوجها. فرفض بحجة أنه ما زال في أول طريقه الفني؛ والمستقبل أمامه مجهولا.. فأصرت وقالت نتزوج ونري ما كتبه المستقبل لنا معا.. فقطع رشدي هذا الحوار بأن قال في حزم: أنا لست أفكر في الزواج في هذه المرحلة.

    وتابع رشدي: أبدت الفتاة أمامي أنها راضية عن اختياري.. وأصرت أن تستمر علاقتنا دون الإلحاح بطلب الزواج.. وكنت أنا وهي نلتقي في بيت جدي.. حيث كنت في هذه الفترة علي خلاف مع أمي؛ فكنت أسكن بيت جدي مع خالي الذي كان يخرج من الصباح ولا يعود إلا بعد منتصف الليل.. فكان البيت لي خاليا أفعل فيه ما أشاء..
    جلست أنا والفتاة نشرب الكونياك؛ وعندما انتهت الزجاجة؛ نزلت لأشتري زجاجة أخري وعدنا للشراب حتي نمت وأنا في شبه غيبوبة..
    وأردف رشدي: في الصباح.. وأنا ما زلت لا أقدر علي فتح عيني؛ شعرت بمن يحملني ويرميني أرضا.. فتحت نصف عين بصعوبة؛ فرأيت خالي والنار مشتعلة في سترته.. رماني أرضا وهرول إلي غرفة نومي التي كانت النار تشتعل فيها.. أردت أن أقوم لأساعده فلم أقدر علي تحريك خلية في جسدي.. وشاهدت خالي وهو يطفئ النيران بالبطاطين؛ وينتقل من مكان إلي آخر كرجل إطفاء ماهر.. استجمعت قوتي وتمكنت من النهوض ومساعدته علي إطفاء النار.. وتمكنّا بعد معاناة من إطفاءها؛ فصاح خالي وهو يلقي بجسده علي أريكة قريبة ليلتقط أنفاسه: لقد كدت أن تموت محروقا.. لقد كانت النار تحاصرك من كل جانب؛ وقد كادت تلتهم مرتبة فراشك؛ فكيف لم تشعر بكل هذا؟!.

    فقال رشدي لخاله وهو يحاول أن يتذكر ما حدث الليلة الماضية: لقد سكرت ونمت عميقا ولا أدري ماذا حدث؟ وحكيت لخالي عن الفتاة التي كانت معي. فأكد خالي أن السكر لا يفعل ما حدث. وأنه الفتاة ولابد قد دست لي منوما في الشراب؛ وأن هي من قامت بإشعال النار لقتلي.
    قال رشدي: فصحت في خالي مستنكر: ولماذا تفعل هذا؛ وهي تحبني وقد طلبت مني أن أتزوجها؟ فسألني خالي: وماذا قلت ردا علي طلبها بالزواج؟
    قلت: رفضت لأنني لا أفكر في الزواج.. وهنا تنهد خالي وقال واثقا: أنت ما زلت صغيرا يا رشدي وساذج ولا تعرف مكر المرأة.. إن المرأة إذا أحبت وأرادت أن تنتقم فلا حدود لانتقامها. وسأثبت لك أنها هي من فعلت ما حدث.. وستجدها بعد قليل قادمة تحوم حول مسرح جريمتها.. وصدق ظنه؛ إذ أنها أقبلت أن أن ننتهي من طعام الإفطار. ما أن رأتهما حتي ارتسمت علي ملامحها معالم الدهشة من كون رشدي ما زال علي قيد الحياة..

    وتابع رشدي: طلب مني خالي أن أتركهما معا؛ فاستئذنتهما وتركت لهما الغرفة.. ولم تمر دقائق حتي سمعت صراخ خالي فيها: يا قاتلة يا مجرمة؛ وانهال عليها ضربا. أسرعت إليهما فوجدتها منكمشة علي نفسها خائفة ترتعش.. حاولت أن أدافع عنها ولكن خالي دفعني بعيدا؛ وصاح في: ابتعد أيها الساذج؛ إنها أرادت قتلك..
    والفتاة تتوسل إليه: إضربني كما تشاء؛ ولكن لا تبلغ الشرطة.. صعبت عليّ الفتاة فقلت لخالي في حزم: الموضوع انتهي يا خالي عند هذا الحد؛ وأنا حي أرزق وهي أخذت عقابها.
    فصاح في: تقسم بالله أن لا تراها ثانية بعد اليوم؟ فأقسمت.
    فركلها بحذائه وقال لها اخرجي فورا من هنا.

    تم طباعة هذه الخبر من موقع شبكة بويمن الإخبارية www.buyemen.com - رابط الخبر: http://boyemen.com news 83524.html