2020/06/17
  • ياسر العواضي يدعو القبائل إلى النفير العام في وجه مليشيات الحوثي.. والأخيرة تصدر بيان بشأن معارك ردمان
  • وجه الشيخ ياسر العواضي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام آل عواض من الجريبات إلى المريه ومستنير وآل الثابتي وقبائل البيضاء وشبوة ومأرب وكل قبائل اليمن إلى النفير في وجه الحوثيين وسرعة تشكيل سرايا محور ردمان الدفاعية. 

     

     وقال الشيخ العواضي في تغريدات على تويتر: “بعد استهداف الشعف لردمان بقذايف صاروخية في ظل وجود دور للوساطة ومشايخ البيضاء فإني أدعو آل عواض من الجريبات إلى المريه واصحابنا مستنير وآل الثابتي للاحتشاد فورًا وتشكيل سرايا محور ردمان الدفاعيه وفق الخطةالسابقة للدفاع عن ردمان”. 

    ‏وأضاف الشيخ العواضي أن دعوته “تأتي بعد مرور شهر ونصف من قضية العار وقتل الشهيدة جهاد ورفض تسليم الجناة للعدالة وماهو معروض حاليًا من الوساطة. 

    داعيًا كل أبناء البيضاء ومأرب وشبوة وكل القبائل التي تواصلت إيجابيًا إلى الاجتماع حال وصولها هذا البلاغ خلال اليوم الأربعاء بردمان. 

    مضيفًا “أدعو الجميع لفزعة قبلية خالصة لاتخاذ القرار الذي يروه حال وصولهم اليوم إلى ردمان”.

     

    وكان الشيخ ياسر العواضي قد دعا في 29 إبريل 2020، كل مشايخ البيضاء ورجالها وشبابها من كل الأطراف للجهوزية العالية، كواجب للأخوة والتضامن ورابط العرض والأرض، بعد جريمة قتل الحوثيين لجهاد الأصبحي.

     

    إلى ذلك، اتهمت جماعة الحوثيين اليوم الأربعاء، العواضي بشن هجوم على مواقع تابعة لها بدعم من التحالف العربي.

     

    وقالت السلطة المحلية التابعة للحوثيين بمديرية ردمان في بيان إن العواضي قام بعد ظهر اليوم ومعه مليشيات من خارج المحافظة بممارسة أعمال تخريبية وعدوانية والهجوم على تباب عدة في المديرية، في تصرف وصفته بالأرعن والأحمق.

     

    وقال البيان” ورغم أن السلطة المحلية قد حاولت جاهدة تنبيه العواضي بخطورة انحرافه إلى صف ماوصفته بالعدوان إلا أنه استمر في نهج الخيانة وتم إمداده من قبل العدوان بأسلحة وتدريبات وتعزيزات مختلفة”.

     

    وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين يحي سريع، اتهم في وقت سابق اليوم الشيخ العواضي بتفجير الأوضاع عسكريا في مديرية ردمان بمحافظة البيضاء وسط اليمن.

    تم طباعة هذه الخبر من موقع شبكة بويمن الإخبارية www.buyemen.com - رابط الخبر: http://boyemen.com news 82543.html