2020/05/20
  • عبدالملك الحوثي يأمر أتباعه بالاستعداد لاحتلال مكة والمدينة كهدف استراتيجي لجماعته (التفاصيل)
  • تتوالى فضائح السلالة الهاشمية في اليمن خلال الشهر الفضيل ، وتنكشف خبايا واسرار هذه السلالة ومشروعها العنصري والتدميري في اليمن والجزيرة العربية ، وظهر على السطح خبثها وأعلنت جهارا عن نوايها الخبيثة لتغير المعتقدات والمقدسات الاسلامية والدينية بالمنطقة ، ليتضح للجميع عمق مشروعها الضلالي الذي ظلت تتستر عليها طويلا خلف اقنعة متعددة .

    وعقب أيام من إعلان مدير المكتب التنفيذي للجماعة السلالية ان زعيم جماعته عبدالملك الحوثي نبيا مرسل من عند الله ، ويدعو الى اتباعه ويتوعد من يخالفه بالنار وبئس المصير .. ظهر زعيم الأسرة السلالية الهاشمية مدعيا بأحقيته وأسرته بالسيطرة على مكة المكرمة والكعبة المشرفة باعتبار ذلك تركة توارثها عن اجداده .

     

    الحوثي أفصح صراحة عن مشروع الأسرة السلالية الهاشمية التدميري في المنطقة ، من خلال زعمه كذبا وافتراء ان حكومة المملكة العربية السعودية مغتصبة للمسجد الحرام والمقدسات الإسلامية ، وأن لا ولاية ولا مشروعية لسيطرتها على تلك المقدسات الإسلامية ، داعياً إلى تحريرها لتكون تحت ولاية "المتقين" ، وأبناء الله ورسوله في الأرض ، في توافق عجيب مع الادعاءات اليهودية باحقيتهم بالاراضي المقدسة وزعمهم أنهم أبناء الله .

     

    وفيما تدعي هذه السلالة نسبها الى رسول الله رغم الشواهد وتواتر الأدلة على بطلان ذلك ، ذهب شاعرها الجرموزي بالقول ان عبدالملك الحوثي (مدير مكتب الله في الأرض ، ومن اراد الوصول الى الله فعليه بسيده عبدالملك) .. هذا الإدعاء السافر أكده زعيم السلالة في محاضرته اليوم من خلال التأكيد على ان الحرمين الشريفين حقا حصري لجماعته وأسرته وينبغي تحريرها من السيادة السعودية وضمها لحكم الأسرة الهاشمية .

     

    الحوثي لم يتورع عن إبداء غبنه وغيضه من عدم تمكن اسرته من السيطرة على المقدسات الإسلامية في المملكة العربية السعودية ، وعبر عن ذلك بالقول أن المشروعية والولاية على المسجد الحرام وإدارة شؤون الحج والمشاعر المقدسة يجب أن تكون "حصرياً على المتقين"، في إشارة منه إلى أحقيته والأسرة السلالية الهاشمية وحلفائه في إيران ولبنان ممن يطلقون على أنفسهم "آل البيت" ... 

     

    وذهب الحوثي إلى أبعد من ذلك ، فأعلن صراحة تكفير الحكومة السعودية وكل المسلمين من خارج دائرة التقوى المزعومة لديه ، وذلك من خلال قوله "إن سيطرة غير المتقين (غير السلالة الهاشمية) على إدارة شؤون الحرمين والمقدسات الإسلامية فإنها باطلة وظالمة وليس لها أي ولاية شرعية أبداً، مهما قدم نفسه ومهما حمل من عناوين، مهما فعل وصنع ، فالكافرون، لا ولاية لهم حد زعمه .

     

    ولم تتوقف صراحة الحوثي الصادمة للأمة العربية والإسلامية عند ذلك ، فقد زعم أن كل الذين هم خارج عنوان التقوى في مفهومه الحقيقي لا ولاية لهم ؛ وقال "مهما كانوا مسيطرين على المسجد الحرام ، هم غاصبون ، هم بحسب التوصيف القرآني غاصبون، ليس لهم ولاية؛ إنما اغتصاب، اغتصبوا المسجد الحرام، واغتصبوا شعائر الحج، واغتصبوا تلك المشاعر" ، داعيا لتحريرها .

     

    الى ذلك ، اعتبر مراقبون وأكاديميون وناشطون على مواقع التواصل ، أن هذه التصريحات والدعوات العلنية التي أطلقها زعيم مليشيات التمرد السلالي ، إعلان حرب على المقدسات الإسلامية ينبغي التصدي لها بكل الوسائل الممكنة ، محذرين من استهداف المليشيات لمكة المكرمة والكعبة المشرفة عقب هذه التصريحات ، داعين الى حماية الحرمين الشريفين من خلال استئصال هذه السلالة الضالة التي تهدد الأمن والسلم المحلي والدولي والشعائر المقدسة الإسلامية .

     

    وتجدر الإشارة إلى أن الخلايا الاعلامية للأسرة السلالية الهاشمية، وعقب انتهاء محاضرة زعيم السلالة ، دشنت حملة إعلامية ممنهجة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج #لا_ولآية_للنظام_السعودي_على_الحرمين ، الامر الذي اعتبره مراقبون موجة حرب جديدة على الشعب اليمني والأشقاء في المملكة العربية السعودية ، الى جانب تهديد خطير للمشاعر والمقدسات الإسلامية .

    تم طباعة هذه الخبر من موقع شبكة بويمن الإخبارية www.buyemen.com - رابط الخبر: http://boyemen.com news 82049.html