بعد فتوى نائب رئيس مليشيات المجلس الانتقالي ، الموالي للإمارات، والتي تبيح سفك دماء من يعارضهم وتجيز لمليشياتهم الافطار في رمضان، أعاد ناشطون، يمنيون وخليجيون بيانًا لعلماء السنة في اليمن، يعود تاريخه إلى ماقبل 5 أعوام.
ففي تاريخ 3 صفر من العام الهجري 1436، اصدر علماء السنة في اليمن بيانا ، ممهورًا بتوقيع سبعة من مشائخ علماء السنة، حذروا فيه من فتنة المدعو هاني بن بريك، دعو فيه إلى الابتعاد عن بن بريك وهجره وترك محاضراته ومجالسه.
وجاء في البيان: «وفي ايامنا هذه ظهر شخص يقال له هاني بن بريك يدعو الى الفتن والى تفرقة اهل السنة ، فننصح بالابتعاد عنه، فإنه يقود من معه إلى الهاوية».
والمدعو هاني بريك هو قيادي سلفي سابق ادعى التدين والانتساب لاهل السنة ، قبل ان ينخرط مؤخرا في ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي واصبح اداءة بيد الامارات ،جنوب اليمن.