أعلن الطبيب الأمريكي جاكوب جلانفيل ، الرئيس التنفيذي لـ Distributed Bio ، اكتشاف “علاجًا” للفيروس التاجي باستخدام نفس الأجسام المضادة التي قتلت فيروس السارس.

ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال دكتور جلانفيل “يسعدنا أن نعلن أننا أكملنا الهندسة ولدينا بعض الأجسام المضادة القوية للغاية التي يمكن أن تكون فعالة ضد الفيروس”.

وصرح لراديو نيوزيلندا بأن فريقه استخدم خمسة أجسام مضادة قامت بتحييد السارس عام 2002 ، وكيّفتها لمهاجمة COVID-19 ، المرض الناجم عن الفيروس.

وأوضح أن هذا العلاج قد يكون دواء مناسب يمكن للمرء استخدامها بمجرد أن يخضعوا للاختبارات البشرية لعلاج الفيروس.

ووصف الدكتور جلانفيل العقار بلقاحه “قصير المدى” ، ولكن على عكس اللقاح الحقيقي ، فإن الأجسام المضادة تحمي شخصًا ما لمدة ثمانية إلى 10 أسابيع. وقال الطبيب لراديو نيوزيلندا إنه يحاول تسريع تصنيع الدواء ، الذي يستغرق عادة من تسعة إلى 12 شهرًا.