2020/02/13
  • المطاعم في السعودية تشهد أزمة وحملة مقاطعة غير مسبوقة.. والسبب صادم
  • لم يعد مفروضا على الرجال والنساء في السعودية دخول المطاعم من أبواب منفصلة، بعد إصلاحات حكومية شملت 103 لوائح قانونية، تهدف إلى تسهيل حياة المواطنين والسائحين في الأماكن العامة.

     

    وبدأت بعض المطاعم بالفعل في إزالة الفواصل البلاستيكية، وكذلك اللافتات المعلقة عند نقاط الدخول، والتي تشير إلى "عائلات" أو "ذكور"، ودمج القسمين المنفصلين لسنوات عديدة، حسب "بي بي سي".

     

    محاولات لإلغاء القرار

     

    يعتقد المعارضون أن الرفض الشعبي على مواقع التواصل الاجتماعي بإمكانه ردع السلطة عن هذا القرار، إذ لا يرى الكثيرون سوى المقاطعة كحل، وأنه على المطاعم التي تلغي الفواصل بين الجنسين الاستعداد لخسارة زبائنها من المحافظين (على الفصل بين الجنسين).

     

    بعد تطبيق قرار إلغاء الفصل بين العائلات والرجال، فلن تحتاج المطاعم سوى صراف واحد في المكان يدفع عنده الجنسان.

     

    ورغم مرور أيام على تنفيذ القرار، فإن انتشار فيديو على تويتر لشاب يرفع قائمة "قسم العائلات" أصاب المعارضين بغضب مضاعف، دفعهم للدعوة لمقاطعة المحلات والمكوث في المنزل حتى يتم إلغاء القرار.

     

     

    وكان ممن أعلنوا رفضهم الناشط السعودي منصور الرقيبة، الذي قال إن الاختلاط بين الجنسين يثير غرائز الجنسين، ودعا من لا تتأثر مشاعرهم تجاه الجنس الآخر بمراجعة "طبيب مسالك بولية"، حسب تعبيره.

    عقود من الفصل

     

    وعلى مدى أربعين عاما وأكثر كان اختلاط النساء بغير محارمهن في الأماكن العامة بالسعودية محظورا، بموجب الشريعة والعادات، وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي المسؤولة عن تطبيق ذلك، حيث تجوب الشوارع طوال اليوم.

     

    وكانت المملكة تتبع سياسة صارمة تحكم بعدم السماح للنساء بتناول الطعام في مطعم دون وصي ذكر من محارمها، ومنع دخول كل من لا يمتثل لتلك القاعدة، وفي بعض الحالات يجد الرجل والمرأة المخالفان للقاعدة نفسيهما داخل السيارات البيضاء التابعة للشرطة الدينية، ووصفها الرسمي "الوقاية".

    لقرار إلغاء الفصل اليوم خلفيات عدة، ظهرت منذ كررت صحيفة عكاظ ضرورة تطبيق "برنامج جودة الحياة 2020"، بهدف تحسين الحياة الاجتماعية في السعودية. وكان من الإصلاحات التي نادت بها الصحيفة، إنهاء إغلاق المتاجر وقت الصلاة وإلغاء الفصل بين الجنسين في الأماكن العامة، باعتبارهما العادتين اللتين تحدان من فرص مشاركة السعوديين معا في النشاطات، كما تدفعان إلى قلق المستثمرين الأجانب في قطاع الترفيه.

    تم طباعة هذه الخبر من موقع شبكة بويمن الإخبارية www.buyemen.com - رابط الخبر: http://boyemen.com news 80128.html