2019/12/07
  • صحيفة اسرائيلية تتحدث عن اعتقال السلطات القطرية لقيادات الإخوان المسلمين المتواجدين على أراضيها.. والإمارات ترحب
  • بعنوان "قطر والإخوان المسلمين"، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن "الدوحة على وشك التخلي عن جماعة الإخوان المسلمين الداعمة للإرهاب مقابل إنهاء الحصار السياسي الذي تفرضه دول الرباعية العربية؛ مصر والسعودية والإمارات والبحرين منذ سنوات عليها".

    وتابعت الصحيفة "تغير الموقف القطري يشير إلى أن الضغط على الدوحة حقق نتائج إيجابية وأنها تريد خطوات فورية لإنهاء الحصار المفروض عليها، لهذا قام وزير الخارجية القطري مؤخرا بزيارة سرية للمملكة العربية السعودية كجزء من الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة بين بلاده ودول الرباعية العربية".

    وذكرت "المسؤول القطري جلب للرياض مقترحا لإنهاء المقاطعة يمكن اعتباره مفاجأة؛ ألا وهو تعهد الدوحة بقطع جميع العلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين؛ الإجراء الذي يعد كاستجابة كبيرة لمطالب مصر والسعودية والإمارات والبحرين، وخلال هذه الأيام هناك مشاورات خليجية  في إطار إلمصالحة مع قطر".

    وأوضحت "قطر تستضيف على أراضيها قادة الإخوان المسلمين، الذين فر بعضهم من مصر مع وصول الجنرال العسكري  عبد الفتاح السيسي للسلطة،  وتشن وسائل الإعلام القطرية وعلى رأسها قناة الجزيرة والعديد من المواقع الإلكترونية التابعة للدوحة، هجوما متواصلا ضد دول الرباعية العربية".

    ولفتت "الدوحة لا ترى الإخوان المسلمين كحركة إرهابية ولهذا تقدم لهم الدعم السياسي، كما أنها تستضيف على أراضيها الشيخ يوسف القرضاوي، الزعيم الروحي للتنظيم، وعبرت الإمارة الخليجية مرارا وتكرارا عن دعمها للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، رجل الإخوان المسلمين الذي توفي مؤخرا".

    وأشارت "عدد من المعارضين القطريين تحدثوا عن استعداد حاكم قطر مطالبة قادة جماعة الإخوان بمغادرة بلاده؛ في وقت تعرضت فيه الدوحة لأضرار جسيمة بسبب الحصار السياسي الاقتصادي الذي فرضته عليها دول الرباعية العربية، وسمعتها التي ساءت على الصعيد العالمي باعتبارها دولة داعمة للإرهاب".

    وذكرت"لم يتضح حتى الآن؛ كيف ستنفذ قطر سياستها الجديدة بالتخلي عن جماعة الإخوان المسلمين، وهل سيتم هذا عبر إلقاء القبض على قادتهم أم مطالبتهم بمغادرة أراضيها، وهل سيشمل الأمر قيادات حركة حماس الفلسطينية المقيمين في الدوحة، في وقت تعد فيه الأخيرة فرعا من جماعة الإخوان المسلمين".

    وواصلت الصحيفة العبرية"هل تخطط قطر لإدراج قادة الإخوان  في قائمة الإرهابي؟ وهي القائمة التي نشرتها الدوحة في يوليو 2017 وضمت شخصيات وهيئات مرتبطة بتنظيم القاعدة وداعش وليس الإخوان المسلمين، في وقت ترى فيه المعارضة القطرية في هذه القائمة حيلة من الدوحة لتغيير الصورة السلبية التي ينظر بها العالم للأخيرة كدولة داعمة للإرهاب".

    وتسائلت "هل تغير قناة الجزيرة الفضائة من سياستها وتتوقف عن شن هجماتها ضد دول الرباعية العربية وعلى رأسها مصر؟".  

    وكانت الإمارات ، عبر مسؤولين لها، رحبت بأي خطوة قطرية نحو التخلي عن الإخوان المسلمين، ضمن شروط إنهاء الحصار عن الدوحة.

    تم طباعة هذه الخبر من موقع شبكة بويمن الإخبارية www.buyemen.com - رابط الخبر: http://boyemen.com news 78624.html