2019/07/10
  • الإمارات تكلف العميد ”طارق صالح“ بمهمة عسكرية جديدة وخطيرة تهدد كيان ”الشرعية“..! (التفاصيل)
  •  

     

      حذر وزير الدولة في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، اليوم الأربعاء 10 يوليو/تموز، من إعادة تشكيل التشكيلات المشاركة في الساحل الغربي خارج وزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية. 

    وقال وزير الدولة عبدالرب السلامي في منشور على ”فيسبوك“ رصده ”مأرب برس“، إن إعادة هيكلة ألوية الساحل الغربي تحت قيادة واحدة بشكل مؤسسي ومهني خطوة جيدة، وهي أفضل بكثير من البعثرة والأشكال المليشياوية الشعبوية السابقة، "لكن إجراء تلك الهيكلة خارج وزارة الدفاع ورئاسة الأركان الشرعية يعتبر مشكلة أخرى كبيرة". 

    وحذر السلامي، وهو رئيس حركة النهضة للتغيير السلمي، من خطورة هذه الخطوة التي قال إنها "قد تؤدي - إذا لم تعالج بسرعة وبمسؤولية مشتركة من قيادة التحالف العربي مع القيادة الشرعية اليمنية- إلى شرعنة ظاهرة الجيوش الموازية"، والتي قال إنها ظاهرة لا تقل خطورة عن ظاهرة المليشيات التي يراد تفكيكها. 

     



    وكانت التشكيلات المسلحة المشاركة في القتال في الساحل الغربي لليمن قد أعلنت، يوم أمس، عن تشكيل قيادة مشتركة لجميع الوحدات العسكرية والتي تضم قوات العميد طارق صالح وألوية العمالقة وألوية المقاومة التهامية.

    وقال مصدر عسكري بارز أن دولة الإمارات العربية المتحدة، شكلت قيادة مشتركة للقوات الموجودة في الساحل الغربي بقيادة طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، مشيرا الى أن أبوظبي لم تستشر الحكومة اليمنية أو رئاسة هيئة الأركان التي علمت بعد الإعلان عن هذه القيادة.

    ولفت المصدر إلى أن هذه القيادة سترتبط بشكل مباشر بدولة الإمارات، وستدار العمليات إما من أبوظبي أو من ميناء عصب بارتيريا، لافتا الى إن أبوظبي تُعد العدة لبسط النفوذ في الساحل الغربي وإلغاء أي دور للحكومة اليمنية أو المملكة العربية السعودية وتعيّن “طارق صالح” حاكماً عليها.

    وكان بيان وزعته كتائب طارق صالح، امس الثلاثاء، قال إنه جرى تشكيل قيادة مشتركة تمثل كافة القوات المرابطة في الساحل الغربي، وغرفة عمليات مرتبطة بقوات التحالف العربي.

    ونشر طارق صالح على تويتر تغريدة هنأ فيها كل القوات المشتركة لاختيار قيادة مشتركة للعمليات العسكرية في الحديدة

    ويرفض "طارق صالح" الاعتراف بشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ويقاتل بقوات تسمى "المقاومة الوطنية" تحت قيادة دولة الأمارات العربية المتحدة التي تدير تشكيلات عسكرية أخرى في الساحل الغربي.

    وجاءت هذه الترتيبات بعد انسحاب القوات الإماراتية واستلام القوات السعودية قيادة العمليات في الساحل الغربي الممتد من باب المندب غرب تعز، إلى الأحياء الجنوبية من مدينة الحديدة غربي اليمن. 

    وقال الوزير السلامي "في تقديري إننا نستطيع كيمنيين مع الأشقاء في التحالف العربي في إيجاد حل لهذه المشكلة إذا توفرت الإرادات السياسية الصادقة، فمصلحة اليمن ومصلحة الإقليم والعالم لن تتحق إلا باستقرار مؤسسات الدولة اليمنية الشرعية وفي مقدمتها مؤسسة القوات المسلحة، ولا يوجد في اليمن -دستوريا- إلا شرعية واحدة وجيش وطني واحد".

    وكان رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق الركن بحري عبدالله النخعي، أكد الأسبوع الماضي، خلال لقائه عدد من قادة ألوية العمالقة، على أهمية انجاز عملية دمج الوية العمالقة ضمن وحدات الجيش الوطني، واستكمال ترقيم الوحدات، وفقا لتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي.

    كما سبق أن وجه رئيس هيئة الأركان، أواخر يونيو الماضي، قيادة محور الحديدة، بسرعة استكمال دمج المقاومة التهامية ضمن وحدات الجيش الوطني.

    تم طباعة هذه الخبر من موقع شبكة بويمن الإخبارية www.buyemen.com - رابط الخبر: http://boyemen.com news 75112.html