وجه جميل ومنتجات لامعة في عالم مساحيق التجميل ... لكن، دائرة النجاح هذه لم تكن لتكتمل من دون ذكاء هذه السيدة الشابة وإرادتها ورغبتها في تحقيق هدفها..

تفوقت في عدد متابعيها عبر انستغرام على الرئيس الامريكي باراك اوباما، لتكون في المرتبة السابعة والثمانين للشخصيات الأكثر متابعة حول العالم... واسمها بات واحدا من أشهر الأسماء في عالم مساحيق التجميل خصوصا بعد اطلاقها مجموعة الرموش الاصطناعية الخاصة بها..

 
" لطالما رغبت في ان اصبح سيدة اعمال أدير امبراطورية كبيرة لديها منتجات متعددة ليست للاستخدام فحسب بل للإلهام ايضا.. كانت هناك تحديات عدة، ولكن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا كبيرا في نجاحنا "

 
ولعل التركيز على الهوية العربية هو اكثر ما يهم هدى قطان في المرحلة الحالية.

 
"حينما أطلقنا المجموعة وسميناها هودا بيوتي، تلقيت الكثير من الملاحظات، حول ضرورة تغيير الاسم ان أردنا التوجه الى السوق الغربية ولكني رفضت.. فأنا هدى وفي النهاية نحن عرب."

 
المنافسة مع أسماء اخرى في هذا المجال ليست بالأمر السهل، بل تحتوي على الكثير من التحديات..

 
"أنا وفريقي كنّا نعلم دائما اننا سنصبح اقوياء وأننا سنكون متميزين بوجود استراتيجية قوية. "

 
اما المستقبل... فيحمل الكثير لهدى قطان وفريقها..

 
"نرغب في ان نصبح الاسم الاول في عالم الجمال ليس بالاستخدام فحسب، بل بالتأثير على النساء حول العالم ايضا."