نشرت دارة الملك عبد العزيز عبر حسابها الرسمي في تويتر وثيقة تاريخية تكشف واقعة حصلت عام 1926 م لحاجين فقدا ملابسهما، واشتكيا لأمير العلا.

ووردت القصة في صحيفة "أم القرى" في عددها رقم 71 لعام 1344 هـ / 1926م، ما يدل على استتباب الأمن في ربوع الجزيرة العربية، وتحقق العدالة، برغم قلة الإمكانات في تلك الفترة.

وتكشف الوثيقة عن ورود برقية من أمير العلا تفيد بأن اثنين من الحجاج عابري سبيل، قد فقدا ملابسهما في منطقة العلا ، وذلك حينما ناما وتركا بجانبهما ما يحملانه من أمتعة، إلا أنهما فوجئا باختفائها عقب استيقاظهما.

وعلى الفور أبلغ الحاجان الأمر إلى أمير العلا، الذي بدوره أمر بالقبض على المشتبه بهم، وبعث من يقص أثر السارقين، وحينما تحقق لديه أمر الفاعلين، أمر أن يساق جميع ما يملكونه من الإبل إلى بيت المال، وكانت 60 ناقة، فرد على أصحابها منها 8 ناقات، وأرسل البقية إلى مكة وذلك نكالا بالسارقين.

وعندما وصلت النياق إلى مكة، ونظر في القضية بالحكمة اللازمة، أخذ منها 4 نياق، وردت البقية إلى أصحابها، وذلك بعد أن ردت الثياب المسروقة لأصحابها.

#مختارات_أم_القرى |📰
قصة توردها صحيفة ام القرى قبل (٩٩) عاماً عن تطبيق النظام الأمني على طرق الحج#بسلام_آمنين#دارة_الملك_عبدالعزيز pic.twitter.com/1RjZ4gYTFg

— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) July 5, 2022