2022/06/20
  • مذيع الجزيرة السعودي "علي الظفيري" يفاجئ مفتي عُمان بسؤال عن أمر أثار جدلا كبيرا أيام السلطان قابوس.. ورد جريء يفاجئ الجميع (فيديو)
  • علق مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، لأول مرة على زيارة رئيس وزراء الاحتلال السابق، بنيامين نتنياهو، والتي أجراها للسلطنة قبل 4 أعوام.

    مفتي عمان وزيارة نتنياهو أيام السلطان قابوس
    ويشار إلى أن “نتنياهو” كان قد أجرى زيارة لسلطنة عمان، في أكتوبر من العام 2018، والتقى السلطان الراحل قابوس بن سعيد في مسقط.
    وعبر الجزء الثاني من لقاء مفتي عمان عبر برنامج “المقابلة” للإعلامي علي الظفيري على شاشة “الجزيرة”، توجه “الظفيري” بسؤال مفاجئ للشيخ الخليلي عن هذه الزيارة.

    وقال علي الظفيري مخاطبا المفتي:”نتنياهو زار عمان قيل ذلك أيام السلطان قابوس.. كيف نظرت لهذه الزيارة؟”

    ليرد عليه الشيخ أحمد الخليلي:”هذه زيارة سياسية وليست زيارة دينية فهو لم يأتي إلينا نحن.”

    وتابع:”ونحن على كل حال نتحفظ من كل شيء يؤدي إلى المساومة على القضية الفلسطينية.”

    وأضاف المفتي مؤكدا موقف السلطنة من قضية فلسطين:”وما أظن إنه كان في سلطنة عمان أي مساومة على القضية الفلسطينية.”

    كما شدد مفتي عمان في حديثه على أن “المقاومة هي الحل الوحيد لتحرير فلسطين، وأنه ولا مساومة على هذه القضية.

    شعبية واسعة لمفتي السلطنة
    ويحظى أحمد بن حمد الخليلي، بشعبية كبيرة جدا في السلطنة والوطن العربي جراء مواقفه المشرفة من قضايا الأمة خاصة القضية الفلسطينية.

    وفي سياق آخر قال الشيخ الخليلي إن “الخوارج جماعة متطرفة والإباضية لا تتفق معهم.”

    مفتي سلطنة عُمان، ذكر أيضا في “المقابلة”:”أنا مع العدالة والشورى ولست مع الديمقراطية التي تبيح رأي الأغلبية ضد شرع الله.”

    وفي سياق مختلف ذكر أنه يتفق مع المفكر المصري الراحل سيد قطب في أمور عدة، موضحا أن من أهمها “الجهاد للدفاع عن المقدسات”.

    ولاقت حلقة مفتي سلطنة عمان تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل، ووصفها الدكتور حمود النوفلي، بأنها “حلقة استثنائية بمعنى الكلمة شهدت جرأة وشجاعة.”


    وتابع أن المفتي “مطمئن بنصر الأمة،مستمر في العطاء بتفسير القرآن،
    ضاحكًا بشوشًا مسرورًا” حسب وصفه.

    مفتي عمان والمذهب الأباضي
    وسبق أن أوضح الشيخ الخليلي في حديثه بالجزء الأول في برنامج “المقابلة” أن جذور المذهب “الأباضي” الذي بات مركزه في سلطنة عمان، تعود لعام 130 هجرية.

    وشدد الشيخ أحمد الخليلي أيضا على أن مذهب “الأباضية” الذي يعتنقه “لا يوالي الحاكم بل يرفضه إن لم يحكم بشرع الله.”

    أحمد الخليلي أكد كذلك بحسب رصد (وطن) للجزء الأول من حلقة “المقابلة” التي أجراها معه علي الظفيري الأسبوع الماضي، أن مرجعيته الأولى هي القرآن الكريم ثم السنة النبوية الشريفة. ثم إجماع العلماء من السلف الصالح.

    وقال إن الفتوى في الإباضية مستمدة من القرآن والسنة وإجماع أهل العلم من أصحاب الاختصاص.

    موضحا في الوقت ذاته أن “المذاهب مجرد ألقاب للمعرفة وليست للتعصب” حسب وصفه.

    تم طباعة هذه الخبر من موقع شبكة بويمن الإخبارية www.buyemen.com - رابط الخبر: http://boyemen.com news 103784.html