رفضت هذه الفنانة الشهيرة ممارسة الرذيلة مع مسؤول بالدولة.. وتعرضت للتحرش من المخرجين ودفعت ثمن شرفها بالسجن! شاهد من تكون؟؟

شاهد من تكون

2021-08-01أ£ الساعة 11:47م

على الرغم من أنها فنانة سورية الأصل إلا أنها استطاعت أن تتصدر بأخبارها المواقع الإخبارية بجميع الدول العربية وخاصة مصر، لما دار حولها من شائعات وما ارتبط بها من حوادث غير أخلاقية تعرضت لها وكانت جزء منها، فهي فنانة ذات صيت فني عالي ولكنها ذات اسم يدور حوله التساؤلات... الفنانة صباح السالم.

بدأت حياتها مع كبار النجوم والمخرجين فحصلت على الشهرة والمال والأضواء وخسرت سنين عمرها، الفنانة صباح السالم التي ولدت عام 1959 في مدينة حمص، ونشأت على حب القراءة لطه حسين والمنفلوطي وكبار الأدباء بالعالم العربي.

اقراء ايضاً :

فتقول عن هذه الفترة في أحد اللقاءات الصحفية " هناك لم تترك (صباح الصالح - اسمها الحقيقي) داراً من دور السينما إلا وتردّدت عليها: "كنتُ ما أزال طالبة في المرحلة الإعدادية حين كان عمي يصطحبني معه إلى صالات حمص والشرق والأوبرا، وأذكر أن كل دار من دور العرض تلك كانت تختص بتقديم نوع من الأفلام، فهذه للأفلام الهندية، وهذه للمصرية وتلك للأجنبية"

تتابع: "كلما كنتُ أشاهد فيلماً مقتبساً من الأدب، أتمكن من قراءته وتحليله بعين مختلفة عن بنات جيلي. فقراءتي روايات من مثل "ذهب مع الريح" و"مرتفعات وذرينغ" و"البؤساء" و"أحدب نوتردام" جعلتني أكثر التقاطاً لما وراء الصور التي كنت أشاهدها في صالات السينما"."

بعد التخرج تلقت دعوة من أحد المخرجين لعمل تجربة تمثيلية، والمخرج ألتقط لها صور من أكثر من زوايا لم تروق لها حتى وقام وأن تحرش بها، فصفعته علي وجهه وخرجت من المكان لفترة، وبدأت تنفر من السينما بشكل عام.

تعبر عن استياءها من هذه الموقف " كانت تجربة قاسية، جعلتني أبتعد عن السينما التي أحببتها في أفلام الأجانب وبغضتها في بلادي، لقد شعرتُ أن بعضاً من مخرجينا مزيّفون، ويسعون إلى جسد المرأة باسم الفن، ما جعلني أختنق من دون أن أخبر أحداً بما حدث لي في ذلك القبو السينمائي الوطني".

جاءت لها فرصة في العمل بالتليفزيون السوري بعد أن ظلت بعيدة فترة عن الدخول في اختبارات وغيره بالسينما، لتشارك في مسلسل "تجارب عائلية"- 1981، مع شيخ المخرجين السوريين علاء الدين كوكش، والذي أسند إليها دور الفتاة المتمردة، إلى جانب نجاح حفيظ وملك سكر ونذير سرحان وتيسير السعدي وسامية الجزائري. ، لتصعد به إلي النجومية وعملت مع المخرجين الكبار في سوريا.

كما أنها عملت أدوار مركبة وجريئة دون التخلي عن تقاليدها الشرقية، فعملت فيلم "نجوم النهار" وتمتلك أدوار فنانة موهبة وتحمل قدر كبير من الثقافة، فسطع نجم الفتاة ذات العينين الخضراوين والشعر الكستنائي وبحة الصوت الخاصة، ما جعلها تصعد إلى مصاف نجوم الصف الأول في ثمانينيات القرن الفائت.

 عملت مع عدد من أبرز المخرجين السوريين، ومنهم سليم صبري في مسلسل "شجرة النارنج"- 1989 و"الطبيبة"- 1988 مع فردوس أتاسي.

لم تترك شهادة الصيدلة بل حصلت على وظيفة بمعمل بأحدي شركات الأدوية وقامت بتصنيع نوع من حليب الأطفال الذي كان ينتجه أحد الأجانب بالمعمل، وأخذت تصريح عالمي لصناعة هذا الحليب، وذاع شهرتها وسمعتها أكثر.

اكتشفت بعد ذلك وجود مؤامرات وتلاعب قامت بكشفه في أحد الصحف، مما أدي إلى زيادة المنافسة ضدها فى الشركة لدرجة أن أحد المديرين طلب من عامل البوفية أن يضع لها مخدر داخل القهوة، وهى مادة لا طعم لها ولا رائحة، حتى أصبحت مدمنة مخدرات.

ظهر أمامها شخص وقايضها بأن تقف عن عملها في مقابل توفير المخدرات لها، ولأنها مدمنة وافقت على ذلك لتعيش حالة صعبة طوال عام كامل شهدت فيه تدهور في حالتها الصحية والمهنية.

 انتشر حولها الشائعات وعرفت بأن صباح السالم مدمنة، فوضعت في رهان صعب حين طلب منها أحد ضباط مكافحة المخدرات إقامة علاقة غير شرعية معه في مقابل التغاطي عن إدمانها، وحين رفضت ذلك وجدت أنه وجه لها عدد من التهم منها تصنيع المخدرات.

اعترفت صباح بأنها كانت تنتج كمية محدودة من المخدرات من أجلها هى فقط ولم تكن تبيعها، ولكن هذه التهم أودت بها بالسجن لأكثر من 12 عامًا امتدت على 3 فترات وأخرها الحكم بالإعدام، ليتم تخفيفه بعفو رئاسي، لتقضي فترة 12 عامًا داخل السجن.

لم تتلقي أي دعم يذكر من الفنانين والمخرجين لدرجة أنهم اعتقدوا في وفاتها، ولكنها بعد انتهاء المدة خرجت وهى في سن يتجاوز الـ60 عامًا وتقيم مع أحد أقاربها، وتحاول بإصدار حكم البراءة.

تعيش حاليًا أصعب فترات حياتها بعد أن فصلت من النقابة لعدم دفع الاشتراك بالإضافة إلى تدهور حالتها الصحية والمادية، فبرغم من تعاطف الجميع معها إلا أنها لم يسمح لها بالعودة إلى العمل مرة أخري، أو إصدار معاش لها تستطيع أن تصرف به على نفسها.

الأكثر زيارة