هربت يوم زفافها وتزوجت عرفيًا وجمعها العشق الحرام بزوج ابنتها.. أسرار صادمة عن “ملكة الفضائح” زوجة زعيم عربي شهيرة في التاريخ (فيديو)

الملكة نازلي

2021-06-20أ£ الساعة 11:44م

الملكة نازلي.. الشهيرة بـ "ملكة الفضائح".. حبسها الملك فؤاد 17 عاما في قصرها، ما دفعها لارتكاب جرائم بشعة، فصارت قائمة عاشيقها تزداد يومًا تلو الأخر، وأصبحت فضائحها تتصدر عناوين الصحف العالمية، حتى يوم فاتها لم تكتف عن إثارة الجدل خاصًا بأن جمعها العشق الحرام مع زوج ابنتها، وما زاد الأمر تعقيدًا هو تغير ديانتها، فأصبحت بذلك أكثر الملكات جدلًا في تاريخ الملكية.

مولدها

اقراء ايضاً :

ولدت  الملكة نازلي في عام 1984 تحديدًا في الخامس عشر من شهر يونيه، في قصر الدها عبد الرحيم باشا صبري وزير الزراعة السابق، بالإسكندرية، وللعلم أن قصر والدها كان يقع في سان استيفانو بجوار قصر محمد باشا سعيد رئيس الوزراء الأسبق.

وكان والدها دائم التنقل ما بين القاهرة والأسكندرية، لأن مقره الأساسي كان يتواجد في أحضان منطقة عابدين، أما والدتها هي كريمة محمد شريف باشا، والتي يمتد نسبها إلى الأشراف، لأن جدها هو سليمان باشا الفرنساوي الذي جاء برفقة الحملة الفرنسية ليعتنق الإسلام في مصر ويصبح أحد قادة ومدربي الجيش المصري، ولكن لم يدوم تواجد العائلة في الأسكنرية كثيرًا من الوقت حيث انتقلت عائلة عبد الرحيم باشا صبري  الى قصر كبير فى منطقة الدقى، وكان للقصرحديقة كبيرة، تضم مجموعة من الازهار و النباتات والاشجار البديعة.

زواج الملكة نازلي من الملك فؤاد

لم تتوقع الملكة نازلي في أحد الأيام أن تتزوج من الذي لم تسمع عنه شئ سوى فضائحه فقط، والتي تعلق عليها بكلماتً بذيئة، ففي الرابع والعشرين من شهر مايو  عام 1919 تزوجت «نازلي» الملك فاروق على الرغم من فارق العمر الكبير بينها، حيث كان يكبرها بـ 20 عامًا، لتكون زوجة ثانية له، وأثمر زواجهما عن خمسة أبناء هما: «الملك فاروق ، الأميرة فوزية الأميرة فائزة ، الأميرة فائقة ثم الأميرة فتحية ».

هروبها يوم زفافها

ولكن ما خفي كان أعظم، حيث إنها ارغمت على هذا الزواج، بحسب ما ورد عن أقاربها، الذين قالوا إنها كانت تحب شابًا من أقاربها أملها كبيرًا في الزواج منه، حتى وقف الملك «فاروق» كعائق بينهما وقام بخطبتها من أبيها.

وفي اليوم المحدد لعقد القرن فرت الملكة نازلي هاربة من بيت أبيها ولجأت إلى حبيبها، وباتت تنتقل معه من بيت إلى أخر خوفًا من أن يتم إيجدهما، في هذه الأثناء كانت البلدة بأكملها مقلوبة رأسًا على عقب لإيجاد الملكة الهاربة، في هذه اللحظات شعر حبيبها أنه لا مفر ولا بد له من أن يرجعها إلى قصر أبيها وهو ما حدث بالفعل.. ليتم بعدها الزواج.

زواج سياسي

ولكن لماذا تزوج الملك فؤاد من «نازلي»؟.. هل معقول أنه بعد كمية الفضائح التي تعرض لها أصبح يحب ويريد الاستقرار!!.. الأمر لم يكن هكذا تمًاما فقبل أن يكون الزواج قرارًا عاطفيًا كان قرارًا سياسيًا، لماذا؟ لأن الملك فؤاد  كان بريد بهذا الزواج أن يمسح صورت السيئة التي يعرفها كل الناس عنه، كزوج بعيظ وشرير لا يهدأ عن ضرب وإهانة زوجته الأولى «الأميرة شويكار» والتي طلقت منه بعد 3 أعوام فط من زواجه في عام 1895.

ملكة العرش حبيسة القصر

لم نجد إلا هذا الاسم كوصف لمرحلتها القادمة.. حيث أن الملك فؤاد الذي قرر تحسين صورته، أفسدها أكثر، ويقال أنه من شدة غيرته عليها كان  يخفيها داخل جدران القصر ويعين الجواسيس لمراقبتها دائمًا، كما إنها كانت لا تغادر القصر إلا بإذنه ولا تزور أحد ولا أحد يزوره إلا بإذنًا منه.

عاشت الملكة نازلي طوال 17 عامًا لا تخاطب لا تخاطب ولا ترى غير النساء، لم تسمع خلالها أي كلمة حب أو إعجاب من زوجها، والأمر الغريب إنها عندما إنجبت ابنها الملك فاروق لم يسمح لها الملك فؤاد بتربيته  أو حتى احتضانه، لأنه أراد أن يوكل بهذ الدور إلى المربيات.

فكبر أبنها فاروق وهو يسمع كلام المربية ولا يسمع كلامهان وكان يخشى من مربيته ولا يخشى من أمه، فمتزجت حياتها بالألم والدمع والأحباطات المستمرة من كل من حولها.

وفاة الملك أحمد فؤاد

في عام 1963 توفى الملك فؤاد، ولم يكتفى طول 17 عامًا من أن يعذبها بل تركها بمرض «تقيح اللثة» بعدما نقله لها، قبل أن يموت بحسب ما أفاد الدكتور «ستانكيفتش» الروسي طبيب الأسنان الخاص بالعائلة الملكية.

تولية فاروق العرش

بعد موت الملك فؤاد لعبت دورًا كبيرًا في تولىة الملك فاروق العرش، حيث أنه لم يكن يبلغ السن القانوني للاعتلاء على العرش، الأمر الذي دفعها لإصدار فتوى من الإمام المراغي بأنه يجوز للإنسان التصرف غي أمواله وهو في 15 عشر من عمره، ولأن القانون وقتها كان يتقيد بالتقويم الهجري والميلادي معًا فتسلم ابنها الملك فاروق الحكم وهو في الـ 18 هجرًيا من عمره والـ 17 ميلاديًا.

كبت وحرمان

قررت الملكة نازلي بعد كبت دام لمدة  17 عامَا أن تنطلق في طريق طويل ومثير ملئ بالمغامرات، حيث جمعتها علاقة بأحمد حسنين الذي شغل منص رائد لوالي العهد وهو صغير في بعثه في الدراسية في لندن، الأمر الذي جعل منه أحد المقاربين للملك فاروق فيما بعد.

زواج العرفي

ولكنه كان يطمع فيما هو أكبر حيث نسج خيوطه على الملكة نازلي حتى وقعت في غرامه، وجمعتهما علاقة حب، إلا أن قام بخيانتها مع المطربة «أسمهمان»، الأمر الذي دفعها للانتقام من المغنية الجملية وطردها خارج مصر، لكي يكون «أحمد حسنين» لها وحدها، بعد ذلك بوقت قليل تزوجت الملكة نازلي من أحمد حسنين عرفيا بموافقة الملك فاروق، وظلت الملكة نازلي هي زوجة أحمد حسنين عرفيا حتى تاريخ وفاته في 19 من فبراير  1946، أثر اصطدام لوري تابع للقوات البريطانية بسيارته على كوبري قصر النيل .

فضائحها في القدس

بعد وفاة حبيها، اشتد الخلاف بينها وبين الملك فاروق الأمر الذي دفعها لترك مصر والسفر إلى القدس، حيث أقامت في فندق الملك داود، ولكن موت حبيها لم يحزنها لفترة طويلة، حيث أنطلقت مسامع فضائحها في كل مكان، مع رجال مختلفين من العرب والأجانب، في نفس الوقت التي كانت تسارع الصحف الأجنبية على نشر فضائح ونزوات الملكة الأم، والتي كانت تصل إلى السياسين والصحفيين أول بأول في القاهرة.

وهو الأمر الذي دفع الملك فاروق بأن يبعث لها النحاس باشا لكي يحضرها بسرعه إلى القاهره، ولكنها اشترطت أن يكون هناك استقبال رسمي لها من قبل الحرس الملكي، وأن يكون الملك نفسه فى استقبالها على رصيف المحطة، وهو ما حدث بالفعل على الرغم من رفض الملك فاروق في البداية لاستقبالها.

السفر إلى أوروبا

بعد عودتها إلى مصر، فضلت الملكة نازلي السفر إلى أوربا برفقة بناتها، حيث عزمت على عدم العودة إليها مجددًا، وعند وصولها أدرجت عشيق أخر إلى قائمتها وهو رياض غالى كان أمينا للمحفوظات بقنصلية مصر فى مارسيليا، حيث كان يرافقها في كل خطوة حتى استقرت في أمريكا، ولكن الفضيحة سرعان ما وصلت إلى مصر، فطلبت وزراة الخارجية من رياض غالي للعودة إلى مارسيليا ولكنه رفضه، فحالوه على المعاش، وعينته الملكة نازلي سكرتيرًا شخصيًا لها.

وبعد ذلك دوت فى العالم أنباء أكبر فضيحة تناقلتها الصحافة الأمريكية والأوروبية رياض غالى، حيث أن المغامر المسيحى أصبح العاشق للملكة الأم ولابنتها الأميرة فتحية فى نفس الوقت، والمثير للجدل  أن الملكة نازلي عندما علمت بغرام ابنتها برياض غالي، قامت باستدعاءه وقالت له: اسمع يا رياض ، أنا أعرف ما يدور وراء ظهرى بينك وبين فتحية ، فقال لها : لقد فكرت فى هذا الموضوع وقررت إشهار إسلامى، وعلى الرغم من الملك فاروق رفض بكل الطرق هذا الزواج إلا أنه الملكة نازلي لم تكترث وقامت بتزويجهما، فقام المللك فاروق من تجريدهما  من امتيازاتهما الملكية ، فلم تعد الملكة ملكة ولم تعد الأميرة أميرة، ومصادرة أملاكهما وأموالهما فى مصر . 

قتل الأميرة فتحية

فى يوم 9 ديسمبر 1976 أطلق رياض غالى الرصاص على الأميرة فتحية وقتلها بعد إدمانه الخمر والمخدرات ، وحاول الانتحار بإطلاق الرصاص على رأسه ، ولكنه لم يمت وحكم عليه بالسجن 15 عاما ، ومات رياض غالى

وفاة الملكة نازلي

في عام 1978 عن عمر يناهز الـ 83 عامًا، اسدل الستار على حياة الملكة نازلي بوفاتها، ويقال إنها توفيت على المذهب المسيحى الكاثوليكى، حيث اشيع إنها اعتنقته في عام 1965 لأن الملكة اعتقدت أن ممرضتها المسيحية هي السبب في شفائها من أحد الأمراض التي أصابتها في نهاية أيامها، وبعدها تبددت الثروة وعاشت حياة الفقر، ولم يترحم أحد عليها فى مصر.

المصدر: جمع وتنسيق "بويمن" + وكالات ومواقع مصرية + ويكيبيديا

 

الأكثر زيارة