أشهر 10 فنانات يعترفن أنهن في الأصل ‘‘ذكور’’ قبل التحوّل .. ستنصدم عند معرفة رقم 6 وهي عربية!! شاهد من تكون؟؟ (صور).

متحولة من ذكر إلى أنثى

2021-06-20أ£ الساعة 04:58م

في هذا التقرير رصد لعدد من عارضات الأزياء اللاتي قامن بعمليات تحويل جنسي من ذكر إلى أنثى، ومع ذلك أكملن مشوارهن في مجال عرض الأزياء بتميز دون أن أي عوائق أو عقبات تقف أمامهن.

كارمن كاريرا

اقراء ايضاً :

وُلدت «كارمن» صبي إلا أنها عانت كثيرًا حتى وصلت إلى قرار التحول إلى أنثى، حتى أصبحت عارضة الأزياء الأشهر في أمريكا، كما أنها أيضًا عملت بمجال التمثيل، حيث جاء قرار التحول بعد أن تيقنت أنه يمكن أن تصبح امرأة نتيجة لميولها غير الذكورية فضلًا عن شكلها المميز والجذاب بالإضافة إلى التقاطها عدد من الصور بشكل مميز ولافت، وبالتالي هذا كشف لها أنها تمتلك الكثير من المؤهلات التي تؤكد أن تصبح فتاة وليست صبي.

تاليا المودافار

واستخذت «تاليا» قرار التحول جنسيًا وذلك لرغبتها في أن تصبح فتاة كونها تمتلك الكثير من المؤهلات التي تساعدها في أن تكون امرأة مثيرة، حيث أنها قامت بإجراء العملية فضلًا عن ذلك أنها أنفقت ثروته والتي تقدر أكثر من 100 ألف دولار كي تشبه النجمة «كيم كاردشيان».

شاميلا أسانكا

خضعت عارضة الأزياء السيرلانكية للعديد من العمليات كي تتحول من ذكر إلى أنثى وذلك بهدف أن تصل إلى المرحلة التي تريدها في الجمال والجاذبية، كما أنها تعد ضمن أشهر عارضات الأزياء في العالم، ولم تكتفِ عند هذا الحد بل أنها شاركت في مسابقة جمال العالم عام 2011.

كلوديا شاريز

كما أن «كلوديا» أجرت العديد من عمليات التجميل كي تصبح فتاة، وذلك بعد معاناة طويلة من كونها ولدت على هيئة صبي،  فضلًا عن ذلك أنها اشتهرت بأنها ضمن قائمة أهم عارضات الأزياء الأشهر في الولايات المتحدة الأمريكية وبالأخص في عام 2008.

أندريا بيجيتش

وعُرفت عارضة الأزياء الاسترالية «أندريا» أنها صبية ولكنها مزدوجة الجنسية، حيث أنها تقوم بعرض ملابس وأزياء السيدات فضلًا عن عرض أزياء الرجال أيضًا، كما أنها حصلت على المركز 98 ضمن قائمة أكثر السيدات إثارة وكان ذلك في عام 2011.

فالنتينا سامبايو

وتعد «فالنتينا» أول عارضة أزياء متحولة جنسيًا من ذكر إلى أنثى للعلامة التجارية «فيكتوريا سيكريت»، وأجرت عارضة الأزياء هذه العملية عندما كان عمرها 12 عامًا، كما أنها ظهرت على أغلفة المجلات بشكل كبير كأول عارضة أزياء متحولة جنسيًا.

«تيدي كوينليفان»

أجرت «تيدي» عملية التحول عندما كان عمرها 16 عامًا، ولكنها لم تفصح عن هذه العملية كغيرها من العارضات سوى عام 2017، إلا أنها ضمن عارضات الأزياء اللاتي حققن شهرة واسعة من خلال مشاركتها في منصات عروض الأزياء لأهم الأسماء العالمية.

هانتر شيفر

تعد «هانتر» ضمن عارضات الأزياء التي دخلت مجال التمثيل، كما أنها ضمن المتحولات جنسيًا، فضلًا عن ذلك أنها ضمن النشطاء الحقوقيين الذين يدافعون عن حقوق المثليين، بالإضافة إلى مشاركتها في أهم أعراض الأزياء على مستوى العالم.

إنديا مور

عملت عارضة الأزياء مُنذ كان عمرها 15 عامًا، حيث أنها كانت تشعر بالخوف من الإقدام على العمل في هذا المجال وبالأخص في ظل ظروفها الخاصة، كما أنها بعد ذلك أصبحت ضمن أهم عارضات الأزياء شهرة على مستوى العالم، بالإضافة إلى أنها أصبحت أكثر الشخصيات تأثيرًا في عام 2019، ولم تكتفِ عند هذا الحد حيث أنها قامت ببطولة برنامج تليفزيوني يتضمن قصص المتحولين جنسيًا الذين أصبحوا أصحاب أدوار قيادية، بالإضافة إلي مشاركتها التمثيلية في أحد الأعمال السينمائية عام 2017.

اندريجا بيجيك

وتعد «انريجا» ضمن عارضات الأزياء الأشهر على الإطلاق، حيث أنها من أصول بوسنية، وقامت بتوقيع العديد عقود لإعلانات مستحضرات تجميل، ولم تكتفِ عند هذا الحد بل أنها ظهرت على أغلفة العديد من المجلات، وعلى الرغم من تحولها من ذكر إلى أنثى إلا أنها تشتهر بخشونة مظهرها، حيث أنها جمعت بعرض الملابس النسائية الداخلية المثيرة والرجالية أيضًا.

أنجالي لاما

تعرف «لاما» بأنها متحولة جنسيًا بل أنها أول عارضة أزياء متحول من ذكر إلى أنثى في الهند، حيث أنها تعرضت للكثير من المضايقات بسبب ميولها الأنثوية عندما كانت ذكرًا، حتى أصبحت أول عارضة أزياء متحول جنسيًا في الهند وحققت الكثير من النجاحات في عالم الأزياء والموضة.

وعانت «لاما» من التمييز والتحيز في غالبية مراحل حياتها، وبالأخص بعدما اعترفت أنها تستمتع بارتداء الملابس النسائية، كما أن أغلب أصدقائها كان من الإناث، إلا أن البعض كان يسخر منها منتقدين أنها تشبه إلى حد كبير في تصرفاتها ميول الأنثى، كما انها وصفت هذه المرحلة من حياتها بأشبه بالتعذيب النفسي.

تشجعت «لاما» لإجراء عملية التحويل الجنسي، وذلك بسبب مشاهدتها للتليفزيون على برنامج كان يتحدث عن المتحولين جنسيًا ومعاناتهم، وحينها رأت أن هذه الفرصة الوحيدة لها كي تخوض هذه التجربة كون حالتها تشبهم إلى حد كبير ومن هنا علمت أنها ليست بمفردها.

وتواصلت «لاما» مع مجموعة من المتحولين جنسيًا، وهي عبارة عن مجموعة تدافع عن الأقليات الجنسية، وحينها أدركت أنها ليست بمفردها بل هناك العديد من الأشخاص الذين يشبهونها.

تتناول مواقع التواصل الاجتماعي العديد من هذه الأخبار والقصص الخاصة بالمتحولات جنسيًا، والبعض يتناولها بدافع أن هناك فئة في المجتمع يعانون من العديد من المشكلات ويمثلون الأقلية والبعض الآخر يتناولها ولكن بدافع آخر وهو السخرية من وضعهم أو تغير ملامحهم بعد إجراء مثل هذه العملية، إلا أن الغالبية من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يكون لهم دورًا في التأثير على الرأي العام بفرض هؤلاء الشخصيات الذين يمثلون الأقلية داخل المجتمع من خلال نشر قصصهم ومواقفهم المختلفة ومعاناتهم من أجل الحصول على حقوقهم الإنسانية في الحياة بعد الخضوع لهذه العمليات لتحولوا جذريًا من ذكر إلى أنثى أو العكس وفقًا للميول، كما أن هؤلاء الشخصيات يقومون باستعمال «السوشيال ميديا» من خلال المطالبة بحقوقهم سواء في العيش في مجتمعاتهم أو من خلال تغيير بعض البيانات الشخصية من أجل أن تكون مناسبة لمظهرهم أيضًا الخارجي المحول، إلا أنه في النهاية لا يجد بعض هؤلاء الشخصيات حقوقهم على الرغم الانتشار الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك نتيجة لاختلاف المجتمعات من دولة لدولة أخرى.

من وجهة نظري الشخصية، أن هؤلاء الشخصيات يحتاجون الدعم داخل مجتمعاتهم، حيث أن الميول الذكورية أو الأنثوية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالحالة الطبية، لذا من الضروري أن تقوم المجتمعات باختلاف ثقافتهم بتقبل هؤلاء الشخصيات ودعم وجودهم بعد عملية التحول من ذكر إلى أو العكس طالما أنهم لم يقوموا بأي أفعال خادشة للحياء أو غير مناسبة للمجتمعات الشرقية والعربية، ويتم ذلك من خلال تيسير بعض تحويل البيانات الشخصية وفقًا للنوع، كما أنه من الضروري تغيير نظرة المجتمع لهذه الأقلية وعدم العبث بهم وبمشاعرهم وذلك لأن معاناتهم الخاصة لم يمر بها أحد لذا يجب تقبلهم واحترام وتقدير وجودهم في مجتمعاتنا.

الأكثر زيارة