أقوى تعليق من رغد صدام حسين على المحاولة الانقلابية الفاشلة في الأردن وأنباء مغادرتها المملكة

رغد صدام حسين

2021-05-01أ£ الساعة 02:17ص

حسمت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل الجدل بشأن مغادرتها الأردن، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.


 
ونفت رغد صدام حسين، في تغريدة عبر "تويتر" نيتها مغادرة الأردن واتهمت من وصفتهم بـ " ضعاف النفوس" بنشر هذه الأكاذيب.

اقراء ايضاً :

وكتبت ابنة صدام حسين في تغريدتها: "يبدو أن ضعاف النفوس الذين ابتلت بهم البشرية قد نسوا أنني رغد صدام حسين، من فضل الله قد شرفني بالانتساب إلى هذا الرجل العظيم، فراحوا يجعجعون ولا زالوا يلفقون الأكاذيب التي تعكس نفسياتهم المريضة وشخصياتهم المهزوزة ".


 
وأضافت "نحن أبناء الرئيس صدام حسين وتربيته، ولا ندخل بين الجلد والثوب، ونحن في الأردن في ضيافة جلالة الملك عبد الله الثاني سليل الأسرة الهاشمية، وأمن الأردن واستقراره مهم بالنسبة لي".

وأكدت "رغد" أنها "لن تغادر الأردن إلا حين عودتي إلى العراق بإذن الله بعز وكرامة وبما يليق بمكانتي ومكانة العراق"، مشددة أن "الأردن بلدي بعد العراق".

واختتمت رغد صدام حسين تغريدتها قائلة: "حفظ الله الأردن وحفظ جلالة الملك عبد الله بن الحسين، ولن أنسى موقفه معي ما حييت".


 
وفي الثالث من أبريل/نيسان الجاري، شهد الأردن أزمة غير مسبوقة في ظل الحديث عن مؤامرة تستهدف أمن واستقرار البلاد تورط فيها الأمير حمزة بن الحسين، ولي العهد السابق وأشخاصا آخرين.

واعتقل نحو 20 شخصًا بينهم رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، بينما وُضع الأمير حمزة في الإقامة الجبرية إثر تورطه في محاولة انقلاب فاشلة بحسب صحيفة "الواشنطن بوست".

وفي وقت لاحق، قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في رسالة إلى الشعب الأردني إنه "تم وأد الفتنة والأمير حمزة مع عائلته في قصره برعايتي وهو التزم السير على نهج الآباء والأجداد".


 
ظهر الملك عبد الله والأمير حمزة  معًا في احتفالات الذكرى المئوية لتأسيس الأردن، في أول ظهور علني لهما معًا منذ أحداث "الفتنة".

الأكثر زيارة