ما هو أخطر سلاح فقده الحوثيون ولم يستخدموه في معركة مأرب وتسبب في قلب الموازين العسكرية وكبّدهم خسائر فادحة

مدرعات في صحراء مأرب

2021-02-23أ£ الساعة 07:48م (بويمن - متابعات )

تعتمد مليشيات الحوثيين اعتماد كلي في معاركها مع الخصوم في ارض المعركة على التجسس في قطاع الاتصالات مما كان يساعدها في الترصد على خصومها وتنفذ عمليات استباقية يحقق لها انتصارات متقدمة وما حصل في معارك نهم والجوف والبيضاء خير شاهد بعكس ما يحدث اليوم في مأرب.

وقال المهندس في الالكترونيات، محمد المحيميد، ان وجود شبكة اتصالات مستقلة عن الحوثيين في المناطق المحررة ظهر أثرها في معركة مارب الجارية حاليا.

اقراء ايضاً :


واكد بأن لا انتصارات بدون اتصالات آمنة.

وتشهد جبهات مأرب والجوف معارك طاحنة بين قوات الجيش الوطني ورجال القبائل من جهة ومليشيات الحوثيين من جهة ثانية تتكبد فيها الأخيرة خسائر فادحة في العتاد والأرواح وسط تقدم وانتصار ميداني للقوات الحكومية.

يأتي ذلك بعد قيام شركة اتصالات "سبأفون" بنقل مقرها الرئيسي الى عدن وفصله عن مركزها الام في صنعاء الخاضع لسيطرة المليشيات الحوثية.

ويشكل قطاع الاتصالات أحد أهم الموارد المالية الرئيسية لميليشيا الحوثي لاستمرار حربها ضد الشعب اليمني، إضافة إلى تسخيره للتجسس على مكالمات ورسائل وتواصل المشتركين في وسائط التواصل الاجتماعي.

وساعد الميليشيا في تحقيق ذلك سيطرتها على المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية، والشركات التابعة لها، «يمن موبايل» و«تيليمن» و«يمن نت»، وإحكام قبضتها على شركات الاتصالات الخاصة، ما مكنها من تحصيل موارد ضريبية من قطاع الاتصالات العام والخاص، بنحو 80 مليار ريال سنوياً.

الأكثر زيارة