2021-02-05أ£ الساعة 04:17م
تصدرت الشابة اليمنية العنود حسين شريان (19 عاما) مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، وذلك عقب اعتداء طليقها عليها بسكب مادة حارقة أفقدتها عينها وشوهت وجهها.
وطالب نشطاء بضرورة تسليط الضوء على العنف الأسرى الذي تتعرض له الفتيات في اليمن، وذلك بعد تداول صور تكشف بشاعة الجريمة التي ارتكبها زوجها السابق في حقها.
"لم أستطع أن أفعل شيئا إلا أن أغمض عينيّ".
— هاشتاق اليمن (@yementag2020) February 5, 2021
انتفاضة الكترونية عبر هاشتاق #كلنا_العنود تضامنا مع
العنود حسين شريان (19 عاما)،وهي شابة يمنية،تعرضت للتعنيف والتعذيب والتشويه،من قبل طليقها.
تزوجت العنود في سن 12 عاما،وطلقت في سن 16 عاما،وكان زوجها يعتدي عليها بالضرب دائما.
يتبع... pic.twitter.com/YdvnyfU4Fo
وتحت وسم “#كلنا_العنود” جرى تسليط الضوء على قصة الطفلة ذات الاثنى عشر عاما والتي زوجتها والدتها مبكرا كعادة العديد من الأسر اليمنية، وبعد سنوات من التعرض للعنف الأسرى تنجح في الحصول على الطلاق، إلا أن زوجها اعتدى عليها بالمادة الحارقة.
ونقلت وسائل إعلام يمنية عن تقارير طبيبة أن الفتاة تعاني من حروق من الدرجتين الثالثة والرابعة.
وتصف العنود في تصريحات صحفية، ما حدث لها فتقول، بعد وفاة والدى تزوجت أمي، وبعد فترة قررت أن تزوجني وأنا في الثانية عشر لحمايتي.
3-2 حصلت العنود على الطلاق وانتقلت للعيش مع شقيقتها وقررت استكمال دراستها، حتي حصلت على شهادة في التمريض وعملت ممرضة في أحدى المستشفيات الخاصة.
— هاشتاق اليمن (@yementag2020) February 5, 2021
اكتوبر الماضي، هاجمها طليقها داخل منزل شقيقتها بعد رفضها العودة إليه..
...يتبع...#كلنا_العنود pic.twitter.com/Rk7cLhlcev
وتشير إلي معاناتها على مدار أربع سنوات هم عمر زوجها، فتقول “كان يضربني ويربطني الأسلاك”.
3-3 قام طليقها بشد شعرها وسكب الأسيد على وجهها وهو يضحك،ففقدت عينها اليسرى تقريبا،وعانت من حروق من الدرجتين الثالثة والرابعة .
— هاشتاق اليمن (@yementag2020) February 5, 2021
عانت معه على مدار أربع سنوات، وقالت “كان يضربني ويربطني الأسلاك”.#كلنا_العنود pic.twitter.com/FfI2P6u31J
حصلت العنود على الطلاق وانتقلت للعيش مع شقيقتها وقررت استكمال دراستها، حتي حصلت على شهادة في التمريض وعملت ممرضة في أحدى المستشفيات الخاصة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هاجم طليقها منزل شقيقتها وحاول إعادتها كزوجة له، إلا أنها رفضت.
وفي دقائق معدودة قام زوجها السابق بتعنيفها وجذبها من شعرها ثم سكب عليها المادة الحارقة.
وتقول العنود عن تلك اللحظة “لم أستطع أن أفعل شيئا إلا أن أغمض عيني”.
تلقت العنود العلاج في العيادة الخاصة التي كانت تعمل فيها، وهي تنتظر حاليا الخضوع لثلاث عمليات تجميلية لإصلاح ما يمكن إصلاحه، إلا أن التكلفة المرتفعة ربما تقف أمام استكمال العنود عمليتها.
قصة العنود أثارت حالة من الغضب، على منصات التواصل في اليمن مطالبين السلطات اليمينة بضرورة القبض على الزوج الطليق وتقديمه للمحاكمة ليكون عبره لغيره.
كما طالب النشطاء بضرورة وقف بيع الفتيات تحت مسمى الزواج المبكر، واصفين ذلك بالجريمة في حق الفتيات.
وقدر صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقرير له في عام 2020 عدد اليمنيات اللائي تعرضن للعنف في اليمن إلى 2.6 مليون فتاة وسيدة، مشيرا إلى أن معدل العنف ضد النساء في اليمن مرتفع للغاية.
المصدر : الجزيرة مباشر