بريطانية تتهم وزير إماراتي وعضو بالأسرة الحاكمة في الإمارات "بالاعتداء الجنسي" (الاسم)

آل نهيان

2020-10-17أ£ الساعة 11:59م

نشرت صحيفة "صنداي تايمز"، تقريرا يتحدث عن امرأة بريطانية تقدمت بشكوى ضد أمير إماراتي تتهمه بأنه اعتدى جنسيا عليها.

 

اقراء ايضاً :

وبحسب تقرير الصحيفة الذي ترجمته "عربي21"، فإن الشرطة استمعت لامرأة بريطانية تدعى كيتلين ماكنمارا، وتبلغ من العمر 32 عاما، تزعم أنها كانت ضحية لاعتداء جنسي خطير من قبل أمير إماراتي يدعى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.

وقالت في شكواها في محضر الشرطة، إنها تعرضت للاعتداء الجنسي أثناء عملها في مهرجان أدبي في أبو ظبي.

وتزعم أنها تعرضت للهجوم من الأمير الإماراتي الذي يبلغ من العمر 69 عاما، ويشغل منصب وزير للتسامح والتعايش في حكومة الإمارات، ويعد عضوا في الأسرة الحاكمة في أبو ظبي.

وقالت: "وقع الاعتداء في عيد الحب هذا العام، في فيلا على جزيرة خاصة نائية، حيث اعتقدت أنني استُدعيت لمناقشة الاستعدادات لافتتاح مهرجان هاي أبوظبي".

وبحسب الصحيفة، نفى الشيخ ارتكاب أي مخالفات، وقال في نهاية هذا الأسبوع، إنه "فوجئ وحزن" بهذه المزاعم.
 

وتعهد مديرو مهرجان "هاي"، الليلة الماضية، بعدم العودة إلى الإمارة الخليجية مرة أخرى، طالما أن الشيخ نهيان ما يزال في منصبه.


 
 

ووصفت كارولين ميشيل، رئيسة مجلس إدارة "هاي"، الاعتداء المزعوم، بأنه "انتهاك مروّع، وإساءة شنيعة للثقة".

واختارت ماكنمارا التنازل عن إخفاء هويتها لتروي قصتها.

مكالمة هاتفية


وأوضحت ماكنمارا أن الأمر بدأ بمكالمة هاتفية، عندما رن هاتفها في عيد الحب، وتحدث معها الشيخ نهيان.


وقالت: "كنت قد أمضيت ما يقرب من ستة أشهر في العمل في وزارة التسامح، بعد أن تم تعييني في مهرجان هاي، لتنظيم أول تعاون لنا مع الإمارات العربية المتحدة".

وكان الكتاب من جميع أنحاء العالم يسافرون إلى أبوظبي لحضور المهرجان، الذي استمر 11 يوما، بمن فيهم حائزون على جوائز عالمية في الأدب.


 
 

لكن كانت هناك مشكلة واحدة. فبينما يعزز مهرجان "هاي" حرية التعبير، انتقدت منظمات حقوق الإنسان مرارا اضطهاد الدولة الخليجية للمنتقدين والمعارضين فيها.
 

وقالت ماكنمارا: "هناك نقاش قديم حول ما إذا كان من الأفضل أن يكون لديك منصة في بلدان مثل هذه، أو اتخاذ موقف من خلال مقاطعتها".

 

وأضافت: "لقد حصلت على درجتي الجامعية في مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية، باللغة العربية، وتخصصت في الدبلوماسية الثقافية".


وبصفتها المرأة الأجنبية الوحيدة التي تعمل خارج الوزارة والمتحدثة باللغة العربية، حاولت ماكنمارا استخدام مؤهلاتها للوصول إلى من هم في السلطة، من أجل إحداث التغيير على المستوى الثقافي.

وعن المكالمة الهاتفية مع نهيان، قالت: "سألني عن حالتي، وطلب مني تناول العشاء معه".

 

وقالت: "لقد كانت محادثة رسمية قصيرة للغاية. لم أتحدث معه أبدا عبر الهاتف أو التقيته بمفردي، وافترضت أنه سيكون لقاء مع بعض الإماراتيين البارزين بشأن المهرجان".

المصدر: عربي21

الأكثر زيارة