رئيس دولة عربية يتبنى موقفًا شجاعًا ضد التطبيع مع إسرائيل.. ويطالب أمام الأمم المتحدة بضرورة "إصلاح" مجلس الأمن

قاعة الأمم المتحدة

2020-09-23أ£ الساعة 09:31م

عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بطريقة غير مباشرة لاستنكار عمليات التطبيع الخيانية من دول عربية، وذلك بتأكيده على دعم بلاده للقضية الفلسطينية ورفض التطبيع اليوم، الأربعاء، خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وشدد الرئيس الجزائري على ضرورة وجود تمثيل عادل في مجلس الأمن، وأنه يجب زيادة عدد الأعضاء، والدفع بملف الإصلاح الشامل لمنظمة الأمم المتحدة لتحسين أدائها.

اقراء ايضاً :


 هذا وجدد “تبون” دعم بلاده الثابت للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، والقضية الفلسطينية تبقى قضية مقدسة بالنسبة للشعب الجزائر، “بل أم القضايا.” حسب وصفه.

وشدد الرئيس الجزائري على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

كما أكد التزام الجزائر بمكافحة الإرهاب والتطرف، ومساهمتها بشكل نشيط في الجهود الدولية في مجال نزع السلاح ومنع انتشاره.

وأعرب تبون عن دعم الجزائر الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في ليبيا.

وقال :”عملنا على التقريب بين الإخوة في ليبيا ودعوتهم للانخراط أكثر في العملية السياسية”، مؤكدا رفض الجزائر أي تدخل خارجي في الأزمة الليبية.

وتابع الرئيس الجزائري:”القضية الصحراوية تعرف عقبات تعرقل تسويتها وندعو إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن وخاصة استفتاء تقرير المصير”.

وعن الوضع الداخلي في الجزائر، قال تبون: “نواصل الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونسير بخطى ثابتة نحو تدعيم الديمقراطية وانتخابات الرئاسة التي جاءت بعد حراك مبارك كرست إرادة الشعب، وسننظم استفتاء على مشروع تعديل الدستور في نوفمبر ينتج نظاما يكفل الحقوق لكافة الجزائريين”.

المصدر: وطن

الأكثر زيارة