علاقات غرامية وشحنة مخدرات تفضح رئيس هذه الدولة العربية وتسبب له الإحراج أمام زوجته التي ضبطته مع عشرات النساء

علاقة غرامية

2020-07-07أ£ الساعة 10:45ص (بويمن - متابعات)

قالت صحيفة دير شبيجل إن شحنة المخدرات التي تم ضبطها في إيطاليا ووصفت بأنها الأكبر عالميا ونسبت لتنظيم داعش، ليست حقيقيا، ولكنها تخص النظام السوري.


وجاء في المقال "مخدرات حقيقية لنظام الأسد وجهاديون مزيفون من داعش" ، حيث تحدث الكاتب عن معلومات حول وقوف عائلة الأسد خلف معامل الكبتاغون.

اقراء ايضاً :

 

و بحسب بحث أجرته دير شبيغل فإن شبكة من المقربين لعائلة الأسد هي من يقف خلف إرسال المخدرات.

 

وأوضحت أنه في قرية البصة في اللاذقية يدير سامر كمال الأسد وهو عم للدكتاتور معملا للكبتاغون من بين عدة معامل تديرها العائلة، حيث يتم تأمين تمويه للشركة على أنها شركة لتصنيع مواد التغليف.
وبحسب الصحيفة فإن عمليات النقل تم تنظيمها عبر رجل أعمال يدعى عبد اللطيف حميدة، الذي افتتح في حلب قبل عدة أسابيع معملا لإنتاج بكرات الورق.

 

وتابعت: هذه البكرات هي تماما التي تستخدم في إخفاء حبوب الكبتاغون وهناك يتم تصنيعها، منوهة أنه من أجل عملية النقل تم استئجار ثلاث حاويات من شركة بحرية إيطالية تدعى تاروس.

 

ونوهت أن ميناء اللاذقية يقع حتى اليوم تحت سيطرة عائلة الأسد, التي يقع مسقط رأسها بالقرب منه.
وأشارت إلى أنه تم تأجير الميناء لإيران في الخريف الماضي, التي قام حليفها حزب الله اللبناني بتقديم مساعدة في عمليات إنتاج المخدرات في سوريا باستخدام خبرته في التصنيع.

 

ولم يستبعد البحث الذي أجرته الصحيفة وجود عصابة سورية للمخدرات تديرها عائلة الأسد على السلطات الإيطالية.

 

كما تم طرح سؤال : لماذا قاموا باتهام تنظيم داعش، لافتة إلى أن الحكومة الإيطالية الحالية التي تستورد الفوسفات من سوريا لا تريد تعكير العلاقات مع دمشق.

 

بينما يستدرك الصحفي رينيري خبير الشرق الأوسط و الشؤون الإيطالية أن فكرة نسبة أكبر شحنة مخدرات رفها العالم للجهاديين لداعش الأكثر رعبا في العالم، هي فكرة إثارة تقليدية تجعل من القصة أكبر و أجمل.

 

يأتي هذا بعد أن تداولت وسائل إعلامية أمريكية تقرير يكشف عن علاقات غرامية لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، تسببت له بخلافات كبيرة مع زوجته أسماء، بعد أن ضبطته الأخيرة متلبس مع عشرات النساء، يتواصل معهن باستمرار.

زوجة بشار

الأكثر زيارة