صديق "محمد مرسي" يفجر مفاجأة ويكشف "تفاصيل جديدة".. هذا ما قاله وزير الداخلية لمرسي قبل الانقلاب عليه لكنه رفض وأنا شاهد

الرئيس مرسي

2020-06-18أ£ الساعة 07:13م (بويمن - متابعات خاصة)

سلط خالد محمد، المستشار القانوني للرئيس المصري الراحل محمد مرسي، الضوء على تفاصيل جديدة من حياته، وذلك تزامنًا مع الذكرى الأولى لوفاته، ومن تلك التفاصيل، تلقي مرسي لاتصالات هاتفية من قيادات الأجهزة الأمنية المصرية، أثناء أحداث الاتحادية.


وفي حديث للجزيرة مباشر، قال محمد إنه عمل مع مرسي منذ ثورة 2011 وحتى وصوله إلى منصب الرئاسة، وإنه كان حاضرًا وشاهدًا على أحداث كثيرة بينما كان مرسي يرأس المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، موضحًا نهج السلطات العسكرية والأمنية في التعامل مع أحداث الاتحادية عام 2012، التي تشابهت كثيرًا مع أحداث محمد محمود إبان ثورة يناير.

اقراء ايضاً :

 

وعن أحداث الاتحادية التي خلقت أزمة بسبب الإعلان الدستوري في 2012، قال محمد إن مرسي تلقى اتصالًا هاتفيًا من بعض نواب الدوائر، أخبروه بأن جهاز المباحث في كل قسم، كان يوفر عربات لنقل "بلطجية" إلى ميدان التحرير لافتعال أزمة ومشاجرات ينتج عنها إراقة دماء.

 

وأضاف أن الرئيس تلقي في الوقت نفسه، اتصالًا من أعضاء المجلس العسكري ووزير الداخلية، يطلبون منه نزول أنصار وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين إلى التحرير لحماية الميدان "لأن هناك أعدادًا من البلطجية يريدون افتعال أزمة".

 

وأوضح أن الرئيس مرسي كان أمامه الخياران، لكنه انحاز لقرار عدم نزول الجماعة للميدان تجنبًا لأي عراك وحتى لا تُزهق دماء المصريين، لافتًا إلى أن مرسي كان يعلم أن هذا الموقف سيُستغل ضده، لكنه كان أشد حرصًا على الأنفس.

 

وأكد أن مرسي كان يعلم يقينًا هذا النهج العسكري والأمني القائم على افتعال المشكلات والأزمات والدماء، والذي كان جليًا وقت الثورة المصرية في أحداث ماسبيرو ومحمد محمود وأحداث الاتحادية الأولى، وبالتالي كان على علم كذلك بالمخطط الذي كانوا يريدونه.

الأكثر زيارة