عاجل : الإمارات تقدم "عرضًا سافرًا" للرئيس هادي مقابل التخلي عن مليشيات الانتقالي

كشفت مصادر مطلعة أن الإمارات قدمت عرضًا للرئيس هادي، بتثبيت معين عبدالملك رئيسًا للوزراء، مقابل أن تأمر الإمارات مليشياتها في الجنوب، (المجلس الانتقالي) بالتخلي عن إعلان الإدارة الذاتية وتمرده على الشرعية.

• لن تصدق كيف كانت ردة فعل فتاة سعودية وصلتها ورقة طلاقها أثناء نزهتها مع صديقاتها؟
• وزارة الداخلية.. تعلن منح الجنسية السعودية لهذه الفئات بمقابل مالي رمزي ابتداءً من هذا التاريخ
• "اكتشف السر الخفي في طعام بسيط يحول العقل إلى مركز ذكاء وإبداع في وقت قياسي
• نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
• طريقة جهنمية لعمل وصفة الباذنجان للتخلص من الشعر الأبيض وبعدها هتودعي الشيب و توفري فلوس الصبغة!!
• ابتدءاً من الموعد.. لن يستطيع أي مقيم في السعودية تجديد الإقامة إلا بعد تحقق هذه الشروط
• شاهد.. استشاري سعود ي يكشف عن وصفة طبيعية لعلاج مشكلة البواسير خلال يومين فقط
• سلطنة عمان تصدم السعودية وكل دول الخليج بقرار مفاجئ وخطوة جريئة..تفاصيل
• فرصة ذهبية للشباب العربي للسفر والعمل في كند ا بتأشيرة مجانية وراتب كبير؟
• أعجوبة ربانية .. هذه الفاكهة تحميك من 9 أمراض خطيرة وفتاكة؟

وذكرت المصادر أن هذا العرض قوبل بالرفض من الرئيس هادي، ونائبه ومستشاريه، واعتبروه تدخلا سافرا من الإمارات تجاه القرار اليمني.

وكان مستشار رئيس الجمهورية عبدالعزيز جباري، قد علق على ذلك قائلا:  ‏اذا صحت الاخبار المسربه بخصوص ما يسمى بملحق لإتفاق الرياض، وفرض وتسمية رئيس حكومة جديدة بإرادة غير يمنية، فخيرا للرئيس ونائبه وللشعب اليمني الإنسحاب من المشهد السياسي بدلا من البقاء المذل . وعلى القوى السياسية تحمل المسئولية التاريخية أمام الشعب اليمني ..”.

الجدير بالذكر، أن معين عبدالملك، يواجه سخطًا شعبيًأ وحتى رسميًا كبيرًأ نظرا لدوره المشبوه والمباشر في انقلاب عدن، وتسهيل تنفيذ الأجندات الإماراتية في جنوب اليمن، خاصة واليمن بشكل عام.

كما يتورط معين عبدالملك، بصفقات فساد وشبكات نهب كبيرة، وعليه ملفات فساد سوداء، منذ أن كان وزيرا للاشغال العامة، قبل الإطاحة برئيس الوزراء السابق، أحمد عبيد بن دغر وتعيين معين بديلا عنه بضغوط إماراتية.

‏اذا صحت الاخبار  المسربه بخصوص  ما يسمى بملحق لإتفاق  الرياض  وفرض وتسمية رئيس  حكومه جديدة بإرادة غير يمنيه . فخيرا للرئيس ونائبه وللشعب اليمني  الإنسحاب من المشهد السياسي بدلا من البقاء المذل . وعلى القوى السياسية  تحمل المسئولية التاريخية  أمام الشعب اليمني ..