فنّي الكمبيوتر الذي أصبح وزيرا للخارجية.. معلومات وتفاصيل صادمة تنشر لأول مرة

الحضرمي وزير الخارجية

2020-05-20أ£ الساعة 01:10ص (بويمن - متابعة خاصة)

فنّي الكمبيوتر محمد الحضرمي الذي أصبح بين عشية وضحاها وزيرا لخارجية اليمن الذي يمر بمنعطف تاريخي خطير ، وفي مفارقة يراها ناشطون أنها لا تتناسب مع الحجم والمسؤولية الزمكانية للملف اليمني ، معتبرين أن الحضرمي شخصية هزلية لا تتناسب والموقع السياسي الاستراتيجي الحساس لإدارة الشؤون الخارجية لليمن بالوقت الراهن وخاصة في ظل تعقد الملفات الشائكة للأزمة اليمنية .

الحضرمي الذي تعود جذوره إلى همدان ، ومن مواليد العاصمة صنعاء ، ينتسب لقبه لآل الحضرمي المنتشرة في ربوع اليمن ، وليس من أبناء حضرموت كما قد يعتقد البعض ، وهو للمفارقة صعد لمنصب وزير الخارجية بالصدفة ، وذلك عقب استقالة سلفه اليماني في ظروف معقدة على الساحة المحلية والدولية ، ليظهر الحضرمي بالإنابة عنه ثم فجأة أصبح هو الوزير دون مؤهلات .

اقراء ايضاً :

 

وبمناسبة المؤهلات كشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ، معلومات صادمة حول ما وصفوه بفني الكمبيوتر الذي أصبح وزيرا للخارجية ، مؤكدين ان محمد الحضرمي، يفتقر للكثير من المقومات الأساسية لشغل هذا المنصب ، بما في ذلك تحسين لغتة العربية والقراءة في تاريخ اليمن القديم والحديث ومعرفة ابعاد وتفاصيل الأبعاد الاجتماعية للتركيبة الديموغرافية اليمنية وأثرها على الصراع اليمني اليمني .

وأشار الناشطون الى ما يتصف به الرجل من غرور وانفعالات قد تنعكس على علاقات اليمن الخارجية في وقت يحتاج فيه اليمن الى لغة ديبلوماسية رصينة وسياسة احترافية لإدارة الشؤون الخارجية لليمن وهو ما يفتقر اليه الحضرمي جملة وتفصيلا ، في حين ان الاخير لا يفقه ابعاد وخلفيات الصراعات القبلية والمنافسة المناطقية والتركيبة الإجتماعية الفريدة للمجتمع اليمني ناهيك عن العلاقات والإستراتيجيات الخارجية .

الرجل المغرور كما يصفه البعض ، كان فني فني كمبيوتر في أروقة سفارة اليمن بنيويورك ، يفتقر للإلمام بتاريخ وحضارة اليمن والبعد الفلسفي والثقافة الذاتية لشخصه كسياسي في منصب حساس ، وهو ما يظهر من خلال التصريحات الانفعالية والمواقف الركيكة والهزلية في عدد من الملفات والقضايا ذات الصلة بالشأن اليمني التي يدلي بها الرجل في كل محفل ومرتع .

فشل الحضرمي في اللقاءات المتلفزة على قناة  BBC  ، اثار موجة سخط واستنكار واسعة لدى الأوساط الثقافية والعامة في اليمن ، وهو ما انعكس على حالة الاستهجان والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث انتقد الناشطون ركاكة الخلفية الثقافية للحضرمي وعدم معرفتة بتاريخ وحاضر اليمن والصراعات القبلية والاخرى اليمنية اليمنية .

كما ان فشل الحضرمي في السيطرة على انفعالته النفسية جعلت منه مسخرة امام المذيعيين ، في حين انه لم يقدم اي حقائق او أرقام او دلائل حول ما يحدث في اليمن ، الامر الذي جعله فريسة سهلة وضحية إعلامية للمذيعين ، وهو ما فسره الناشطون بانه افتقار ثقافي وموضوعي ينم عن عجز إداري وسياسي لدى الرجل الذي ظهر وكأن آخر برنامج ثقافي تعلم منه كان مجلة هاري بوتر

ويرى ناشطون ان لغة الحضرمي الركيكة مدعاة للفشل السياسي ، وخاصة عقب اخفاقه في اللقاء الاخير على قناة BBC في برنامج بلا قيود  ، وغير ذلك من التصريحات واللقاءات الإعلامية التي يظهر فيها وكأنه يقرأ من نوتة ملاحظات ، غير مدرك بما يتفوه به وغير آبه بما قد يرتد على اليمن واليمنيين نتيجة لما يصرح به .

كما ان غياب الرؤية الحقيقية للحضرمي وعدم معرفته والمامه بالصراع التاريخي بين اقيال اليمن و السلالة الهاشمية ، تجعل من الصعوبة بمكان تقبل اليمنيين بقائه على قيادة وزارة الخارجية في مثل هكذا ظروف استثنائية وأوضاع خاصة تمر بها اليمن وهو ما عزز مطالب اقالته واستبداله بشخصية اخرى تحمل القدر الكافي من المسؤولية والثقافة والنزعة الوطنية التي تتناسب مع الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن .

الأكثر زيارة