هجوم سعودي شرس على الإمارات بسبب تغريدة مثيرة لمستشار بن زايد

شن الكاتب السعودي تركي الحمد ، هجومًا ساخرا على المستشار السابق، لمحمد بن زايد، الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، عقب ما كتبه الأخير عن موسوعة لسيرة ذاتية في الإمارات وصلت لـ 40 مجلدا.

• لن تصدق كيف كانت ردة فعل فتاة سعودية وصلتها ورقة طلاقها أثناء نزهتها مع صديقاتها؟
• وزارة الداخلية.. تعلن منح الجنسية السعودية لهذه الفئات بمقابل مالي رمزي ابتداءً من هذا التاريخ
• "اكتشف السر الخفي في طعام بسيط يحول العقل إلى مركز ذكاء وإبداع في وقت قياسي
• نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
• طريقة جهنمية لعمل وصفة الباذنجان للتخلص من الشعر الأبيض وبعدها هتودعي الشيب و توفري فلوس الصبغة!!
• ابتدءاً من الموعد.. لن يستطيع أي مقيم في السعودية تجديد الإقامة إلا بعد تحقق هذه الشروط
• شاهد.. استشاري سعود ي يكشف عن وصفة طبيعية لعلاج مشكلة البواسير خلال يومين فقط
• سلطنة عمان تصدم السعودية وكل دول الخليج بقرار مفاجئ وخطوة جريئة..تفاصيل
• فرصة ذهبية للشباب العربي للسفر والعمل في كند ا بتأشيرة مجانية وراتب كبير؟
• أعجوبة ربانية .. هذه الفاكهة تحميك من 9 أمراض خطيرة وفتاكة؟

وكان عبدالخالق عبدالله مستشار محمد بن زايد، كتب: " قريباً السيرة الذاتية لمعالي الدكتور مانع العتيبة في 14 مجلدا كل مجلد 500 صفحة واستغرق التدوين نحو 3 سنوات.. بشوق لقراءة سيرة شخصية وطنية عملت عن قرب مع الأب المؤسس لدولة الإمارات".

وردًا على ذلك، قال تركي الحمد " مع كل تقدير للدكتور مانع العتيبة، ولكن 40 مجلدا،كما قال، كثير، مضيفًا أن مذكرات تشرشل، وديغول، وتاتشر، وسير ماركس، ودارون، وفرويد، ونابليون وغيرهم، لم تتجاوز المجلد الواحد أو الاثنين.

وقال: بل إن قصة الحضارة لويل دورنت، والمفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام لجواد علي، لم تصل إلى هذا العدد..الإيجاز أبلغ للهدف.

وفي رد مزلزل، علق حساب صوت الحقيقة : " عفوا أستاذ- العبرة ليس بعدد المجلدات- الكثير من العقول الشرفاء أفضل من العتيبة بألف مرة ممن شاركوا ببناء وعمران الإمارات هم الآن بالسجون أو تم قتلهم أونفيهم ومطارتهم بالحديد والنار والإرهاب والتكفير والتخوين من قبل نظام حكم الأمير محمد دون سبب أي التراجع العام يسود كيان الدولة الآن".

الجدير بالذكر، أن دولة الإمارات الحديثة، تشعر بعقدة النقص، فلا حضارة ولا تاريخ، ولا حتى موروث إنساني حقيقي يمكن للتاريخ تدوينه، فمواقف الإمارات "الطارئة" ، كما يُطلق عليها، تتمحور حول دعم الانقلابات والخراب والدمار ونثر الفتنة والطائفية والمليشيات الإرهابية في العالم العربي، إضافة إلى سجلها الأسود في محاربة الحريات والحقوق، بحق مواطنيها وخارج حدودها.