بن زايد في صدمة.. السلطان هيثم بن طارق يفاجئ الإمارات ويتحرك عسكريًا مع تركيا

هيثم بن طارق ومحمد بن زايد

2020-05-18أ£ الساعة 01:15ص (بويمن - خاص)

بالتزامن مع حرب يشنها ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، ويسانده ولي عهد السعودي محمد بن سلمان، ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في سوريا وليبيا، واقتصاديًّا في الخليج، خرجت سلطنة عمان الأحد، بإجراءات عسكرية مفاجئة مع تركيا.

 

اقراء ايضاً :

حيث وافق السلطان هيثم بن طارق، على إتمام صفقة عسكرية موقعة بين سلطنة عمان وتركيا منذ عام 2018، رغم محاولات من السعودية والإمارات لقطع العلاقات الاقتصادية والتعاون مع تركيا، والإبقاء على العلاقات الدبلوماسية.

 

وفي السياق، قالت شركة "أريس شيبيارد" التركية المتخصصة بصناعة السفن بالتعاون مع رئاسة الصناعات الدفاعية، في بيان على موقعها الرسمي: إنها "صدّرت زورقين للدوريات الأمنية السريعة من نوع هرقل إلى سلطنة عمان".

 

وبحسب مصارد عمانية، قالت الشركة التي تتخذ من مدينة أنطاليا غربي تركيا مقرًا لها: "قمنا بتصدير زورقين للدوريات السريعة من نوع (هرقل) إلى سلطنة عمان، وجرى تسليمهما إلى خفر السواحل العماني".

 

وأضافت الشركة التركية: أنه "عام 2018، وقعنا اتفاقية لتصدير 14 زورقًا للدوريات السريعة من نوع (هرقل) مع خفر السواحل التابع لشرطة عمان السلطانية (ROPCG)".

 

وأشارت إلى أنه "تم تسليم أول زورق بداية العام الجاري 2020، ليتم بعدها تسليم الزورقين الآخرين في الوقت المحدد على الرغم من وجود جائحة (كورونا)".

 

وتعمل شركة "أريس شيبيارد" على تصنيع الزوارق بإمكانيات تركية محلية، وصمم زورق "هرقل" كسفينة متعددة الأغراض، ويبلغ طوله 25.95 مترًا، وعرضه 5.85 أمتار، ويزن 70 طنًا، وسرعة قصوى تصل إلى 45 عقدة بالساعة.

 

وتوفر الشركة المصنعة ضمانًا للمشترى لمدة 7 سنوات ، ويحتوي الزورق على نظام سلاح يتم التحكم فيه عن بُعد ويبلغ قطره 12.7 ملم، والزورق متعدد المهام حيث يمكنه القيام بالدوريات البحرية، والحراسة المسلحة، وعمليات البحث والإنقاذ، وعمليات مكافحة التهريب، ومكافحة الإرهاب، والمراقبة.

الأكثر زيارة