بشار الأسد ينقلب على إيران وروسيا ومقرب له يتحدث عن سقوط دمشق

في انقلاب ضمني، وتعبير عن مدى الحنق الذي وصل له نظام بشار الأسد  تجاه حلفاءه الروس والإيرانيين، خرج  رجل الدين أحمد أديب أحمد رئيس المجمع العلوي السوري، التابع لبشار، ليهاجم إيران وروسيا.

• لن تصدق كيف كانت ردة فعل فتاة سعودية وصلتها ورقة طلاقها أثناء نزهتها مع صديقاتها؟
• وزارة الداخلية.. تعلن منح الجنسية السعودية لهذه الفئات بمقابل مالي رمزي ابتداءً من هذا التاريخ
• "اكتشف السر الخفي في طعام بسيط يحول العقل إلى مركز ذكاء وإبداع في وقت قياسي
• نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
• طريقة جهنمية لعمل وصفة الباذنجان للتخلص من الشعر الأبيض وبعدها هتودعي الشيب و توفري فلوس الصبغة!!
• ابتدءاً من الموعد.. لن يستطيع أي مقيم في السعودية تجديد الإقامة إلا بعد تحقق هذه الشروط
• شاهد.. استشاري سعود ي يكشف عن وصفة طبيعية لعلاج مشكلة البواسير خلال يومين فقط
• سلطنة عمان تصدم السعودية وكل دول الخليج بقرار مفاجئ وخطوة جريئة..تفاصيل
• فرصة ذهبية للشباب العربي للسفر والعمل في كند ا بتأشيرة مجانية وراتب كبير؟
• أعجوبة ربانية .. هذه الفاكهة تحميك من 9 أمراض خطيرة وفتاكة؟

وبطريقة غير مباشرة شن رئيس المجمع العلوي هجومًا لاذعا على الروس والإيرانيين، قائلا إنه " لولا دمشق ما كانت موسكو اليوم تنافس واشنطن.. ولولا دمشق لكانت داعش اليوم في طهران"، وذلك ردًا على ما قال فيه إن "الحليف الروسي يخبرنا: لولاه لسقطت دمشق .. والحليف الإيراني يخبرنا: لولاه لسقطت دمشق".

وقال أديب أحمد على صفحته الرسمية على فيسبوك، إن "سوريا الأسد أخرجت روسيا من عزلتها في بداية هذا القرن، ولولاها لكانت روسيا الآن غارقة في مشاكلها ومعزولة عن العالم.. وليس لها موقع بالشرق الأوسط".

وأضاف:  سورية الأسد دعمت إيران في حربها ضد العراق، ولولاها لكانت إيران ما زالت لليوم تئن وجعاً، منوها لولا سورية الأسد ما كان هناك ما يسمى (م ق ا) (و م ة) ضد إسرائيل.

وتابع رئيس المجمع العلوي ، هجومه بالقول "نذكركم أن (توب العيرة ما بيدفي) وأننا سوريون لا روس ولا إيرانيون، قائدنا بشار الأسد وليس بوتين ولا الخامنئي.

الجدير بالذكر أن هذا الهجوم الذي سبه هجومات من قيادات أخرى تابعة لبشار الأسد، تأتي على خلفية التسريبات الروسية التي تحدثت عن تحجيم رئيس النظام السوري، واعتبار موسكو له عبئاً بات يشكل صداعاً للقيادة الروسية.