روسيا تتخلى عن دعم حفتر .. والكرلمين يحوم حول نجل القذافي

حفتور

2020-05-14أ£ الساعة 10:44م (بويمن - خاص)

بعد سلسلة الهزائم التي مني بها حفتر وخسرانه لمدن الغرب الساحلية الإستراتيجية، بدأت القوى الخارجية مثل روسيا بالتفكير بأن حفتر لن يكون قادرا على حل الأزمة بالقوة العسكرية، ولهذا بات يقف أمام الحل السياسي الذي أعلن في برلين في يناير الماضي، ولهذا باتوا ميالين للتعامل مع صالح ومع عبد الله الثني رئيس الحكومة الانتقالية في الشرق، وتشجيعهما لفتح حوار مع حكومة الوفاق والعمل تدريجيا على تهميش حفتر.

 

اقراء ايضاً :

ففي تقرير نشرته "المونيتور" كشف عن أن هناك إشارات على اصطفاف موسكو مع رموز غير حفتر في شرق ليبيا .

واستند التقرير في ذلك إلى لقاء مع قبائل شرق ليبيا في 27 إبريل الماضي، قال عقيلة صالح، رئيس برلمان طبرق، إنه لا يكشف سرا عن وجود خبراء روس قدموا له الدعم بعدما فشل في عمليته ضد طرابلس.


وقال عقيلة صالح، إن المبادرة السياسية  الروسية  تهدف للتفاوض مع رئيس الوزراء بحكومة الوفاق في طرابلس والتي شكلت برعاية الأمم المتحدة عام 2015.


يذكر أن  اعتراف صالح بدور الخبراء الروس في صياغة خارطة طريق، جاء بعد إعلان حفتر السيطرة على السلطة في البلاد نيابة عن جيشه وليس عن حكومة شرق ليبيا، هو اعتراف من صالح بانقلاب صامت في شرق ليبيا وذلك وفق التقرير الذي ترجمه موقع جريدة "القدس العربي" في لندن

 

وبدأ الكرملين ينظر بقلق لتصرفات الجنرال الغريبة، بعد هزائمه المتكررة في الغرب، وفشل كل عملياته على طرابلس العاصمة، رغم الدعم الكبير الذي يتلقاه من دول خارجية، تسعى لتقسيم ليبيا، مما أدى إلى محاولات روسية للعثور على رموز أكثر مصداقية في الملعب الليبي. 

 

ويشير مراقبون، إلى سيناريو روسي محتمل يناقش فرص التواصل مع سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم السابق معمر القذافي، واقتراحه كبديل لحفتر الفاشل في جميع انقلاباته.

 

الأكثر زيارة