الصحة العالمية تكشف عن اضطرابات نفسية ينتجها كورونا في المجتمعات غير الإسلامية

كورونا

2020-05-14أ£ الساعة 10:32م (بويمن - خاص)

زعمت منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، إنهما رصدا "انتشارًا كبيرًا لأمراض الاضطراب العقلي"، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، خاصة بين العاملين في مجال الرعاية الصحية والأطفال.


وخلال تفشي الجائحة، أبلغ 47% من العاملين في مجال الرعاية الصحية في كندا عن الحاجة إلى الدعم النفسي، كما أبلغ 50% من العاملين في مجال الرعاية الصحية في الصين عن إصابتهم بالاكتئاب، فيما أفاد 42% من العاملين في مجال الرعاية الصحية في باكستان، إصابتهم بالاضطراب النفسي المعتدل، و 26% بالاضطراب النفسي الشديد، وفقا لما أوردته منظمة الصحة العالمية.

اقراء ايضاً :

 

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس، في بيان صحفي، الخميس، إن "أثر الوباء على الصحة النفسية للناس يثير القلق بالفعل"، مضيفًا أن "العزلة الاجتماعية، والخوف من العدوى، وفقدان أفراد الأسرة يضاعفها الكرب الناجم عن فقدان الدخل والعمل في كثير من الأحيان".

 

الجدير بالذكر، ان الآثار النفسية كالاكتئاب وغيره مما يترتب على فيروس كورونا، هي تنتشر بين المجتمعات غير المرتبطة بالجانب الروحي السماوي، وخصوصا في البلدان غير الإسلامية، أما المجتمعات المتعلقة بالله والمتصلة بالجانب الروحي فهي أكثر طمأنينة واستقرار نفسي، من غيرها.

 

ففي إيطاليا وإسبانيا، أفاد الآباء أنه أثناء وجودهم في العزل الاجتماعي خلال تفشي الوباء، وجد 77 % من الأطفال صعوبة في التركيز، فيما أصيب 39% بالقلق والاضطراب، كما أن 38% منهم يعانون من العصبية، بينما يعاني 31% من مشاعر الوحدة، بحسب إيجاز منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة.


فيما وجدت دراسة عن الشباب من ذوي تاريخ احتياجات الصحة العقلية في المملكة المتحدة، أن 32% منهم أفادوا بأن الوباء "جعل صحتهم العقلية أسوأ بكثير".


وبشكل عام، تشير المذكرات الموجزة إلى أن المسوح الوطنية التي أجريت هذا العام تظهر أن ما يقرب من النصف، 45% من الأشخاص في الولايات المتحدة، قد أبلغوا عن ضيق ماء خلال وباء فيروس كورونا.

 

الأكثر زيارة