محمد بن زايد ينقلب على بن سلمان ويوجه طعنة غادرة للسعودية (تفاصيل صادمة)

بن سلمان وبن زايد

2020-04-26أ£ الساعة 02:41م (بويمن - متابعات )

في انقلاب على اتفاق الرياض، أعلن ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من دولة الإمارات، مساء السبت، الحكم الذاتي للمحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرته.

وقال بيان صادر عن رئاسة المجلس: "يعلن المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية للجنوب، اعتبارًا من منتصف ليل السبت 25 نيسان/ ابريل 2020، وتباشر لجنة الإدارة الذاتية أداء عملها وفقًا للمهام المحددة لها من قِبل رئاسة المجلس.

اقراء ايضاً :

وأكد البيان على إعلان حالة الطوارئ العامة في العاصمة عدن وعموم محافظات الجنوب، وتكليف القوات العسكرية والأمنية الجنوبية بالتنفيذ اعتبارا من يوم السبت (25/4/ 2020)الموافق 2 رمضان 1441هـ.

ودعا المجلس الانتقالي الذي تشكل بدعم من أبوظبي أواسط العام 2017، "للالتفاف حول قيادتها السياسية ودعمها ومساندتها لتنفيذ إجراءات الإدارة الذاتية للجنوب".

جاء ذلك بعد أيام من توقيع ممثلين عن الحكومة اليمنية المعترف بها، وقيادات بالمجلس الجنوبي المدعوم إماراتيًا للمرة الثانية، على اتفاق الرياض الذي راعته السعودية بينهما، مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.

وخلال الأسبوعين الماضيين، تصاعد التوتر بين قوات الحكومة المعترف بها، وقوات المجلس الانتقالي المدعومة من سلطات أبوظبي، في محافظة أبين، جنوبًا، بعد إعطاء الأولى مهلة للثانية بتنفيذ ما نص عليه اتفاق الرياض وسحب قواته من زنجبار، عاصمة أبين، ومدينة عدن، قبل أن يتدخل التحالف بقيادة الرياض، لاحتواء الموقف.

ومن جانبها، هاجمت الحكومة اليمنية المعترف بها بيان ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي"، واعتبرته "استمرارًا لتمرده المسلح، ورفضًا لاتفاق الرياض".

وقال وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي في بيان له: "يأبى ما سمي المجلس الانتقالي تحكيم العقل وتنفيذ ما اتفق عليه وفقًا لاتفاق الرياض، ومراعاة الحالة الكارثية التي تمر بها العاصمة المؤقتة عدن".

واتهم وزير الخارجية اليمني قيادة المجلس بـ"الهروب، وتغطية فشله، بإعلان استمرار تمرده المسلح على الدولة".

ووصف الوزير اليمني إعلان ما يسمى المجلس الانتقالي عزمه القيام بما أسماه إدارة الجنوب، ما هو "إلا استمرار للتمرد المسلح، في آب/ أغسطس الماضي، ورفض وانسحاب تام لاتفاق الرياض".

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية، عن توقيع خطة انسحابات عسكرية متبادلة بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، وعودة القوات المتفق عليها بين الطرفين وفق اتفاق الرياض.

وتسيطر قوات "الانتقالي الجنوبي" على محافظات عدن ولحج والضالع، إضافة إلى مدينتي زنجبار وجعار كبرى مدن أبين، فيما تسيطر قوات الحكومة على مدينة شقرة، وعلى طول الخط الساحلي الممتد من أبين إلى محافظات شبوة وحضرموت والمهرة.

وكانت الإمارات سحبت قواتها من اليمن في يوليو/تموز الماضي، الأمر الذي اعتبره موقع "لوبلوغ" الأمريكي، طعنة من ولي عهد أبو ظبي والحاكم الفعلي لدولة الإمارات، محمد بن زايد، لولي العهد السعودية محمد بن سلمان.

وقال الموقع في تقرير له إن "الانسحاب يترك ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي بدأ حربًا مرَّ عليها أربعة أعوام، وقادت لأكبر كارثة إنسانية، يتركه وحيدًا ومكشوفًا".

الأكثر زيارة