الجثث تتساقط بالشوارع .. ورئيس هذه الدولة العربية يشتري لوحة بـ 30 مليون دولار لزوجته.

بشار وزوجته

2020-04-18أ£ الساعة 04:21م (بويمن - متابعات)

في الوقت الذي اجتمع فيه على الشعب السوري القصف لمدة 9 سنوات، وانتهت بانتشار فيروس كورونا المستجد، الذي أدى إلى تساقط المصابين جثث هامدة في شوارع اللاذقية، أقدم النظام على شراء لوحة بملايين الدولارات لأسماء الأخرس زوجة بشار الأسد.


وكانت صحف روسية قد تناقلت أخبار شراء رأس النظام السوري بشار الأسد لوحة بقيمة 30 مليون دولار من مزاد في لندن، وذلك ليهديها لزوجته أسماء الأسد.

اقراء ايضاً :

 

وبحسب ما نقلته صحيفة غوسنوفوستي  فإن اللوحة التي تعود للفنان البريطاني الشهير ديفيد هوكني، قد بيعت لشخص لم يكشف عن اسمه من دار سوثبيز للمزادات في لندن، لصالح بشار.

 

ونوهت الصحيفة أيضا أن الأسد سيهدي اللوحة لزوجته، لتعرضها في واحد من قصورها الفارهة، لافتة إلى الفساد الكبير للنظام الذي يسيطر فيه الأسد وأقرباؤه على اقتصاد البلاد، في الوقت الذي يعيش فيه السوريون أوضاعا معيشية قاسية.

 

وتحمل اللوحة اسم  "دفقة" أو Splash بالإنجليزية، حيث تظهر بركة سباحة أمام منزل ريفي، ورذاذ الماء يتصاعد ليعطي انطباعا بأن أحدهم قد قفز في الماء للتو.

يأتي هذا عقب توثيق بالفيديوهات والصور لتساقط عدد من مصابي كورونا بشوارع اللاذقية، بالإضافة إلى عمليات جري وركض وازدحام غير مسبوق بحلب وغيرها، لأجل الحصول على رغيف خبز.

وكان العميد ركن أحمد رحال قد نشر عدة صور تكشف حجم المأساة بسبب كورونا، وعلق عليها بالقول :" " جثة المواطن فريد الأخرس في حي الطابيات باللاذقية بعد وفاته بالشارع بوباء الكورونا الذي يجتاح مناطق النظام والناس بالشارع لا تجرؤ على الاقتراب من جثته..  طبعاً تم تسجيل وفاته بالمشفى الوطني باللاذقية بذات الرئة أو سكتة قلبية كالعادة. ملعون نظام الأسد من الجد للابن للولد".

كما نشر صورة أخرى لأحد المواطنين، معلقا : " جثة أخرى قرب مشفى بحرو بمشروع الصليبة باللاذقية وتأتي سيارة الإسعاف لرفعه مع ابتعاد المواطنين عنه.. المشفى الوطني باللاذقية قال إن جثة الأول بحي الطابيات كانت سكتة قلبية والثانية بمشروع الصليبة كان مخموراً كالعادة ملعون نظام الأسد من الجد للابن للولد دمروا البلد".

في ذات السياق تم نشر الصحفي السوري قتيبة ياسين مقطع فيديو مؤثر يكشف حجم الوضع الكارثي الذي وصل إليه السوريون لأجل الحصول على الخبز.

وعلق ياسين على مقطع الفيديو قائلا : " ليس سوقاً كما تظنه للوهلة الأولى إنها طريقة توزيع الخبز في سوريا الأسد، هكذا كانت قبل الكورونا وبعد الكورونا، قبل الثورة وبعد الثورة".

وتابع قائلا : 50 سنة من حكم آل الأسد ولم يستطيعوا أن يجدوا حلاً لمشكلة توزيع الخبز.. للإهانة والطوابير الطويلة على الأفران، هل تتوقعون أن يستطيعوا إعادة إعمارها؟.

الأكثر زيارة