موقع عبري: اتصالات سرية بين أمريكا والفلسطينيين للدفع بصفقة القرن

ترامب والنتن

2020-04-05أ£ الساعة 04:45ص (بويمن - متابعات )

بعنوان"قناة سرية بين الولايات المتحدة والفلسطينيين"، قال موقع "ماقور ريشون" العبري إن "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجري اتصالات سرية مع السلطة الفلسطينية وحركة حماس؛ في محاولة للدفع بصفقة القرن، وهي الجهود التي باءت بالفشل حتى الآن".

وتابع الموقع العبري "في الوقت الذي تنخرط فيه إسرائيل بمعاركها السياسية الداخلية بعد انتخابات الكنيست، تحاول إدارة ترامب سرا إقناع الدول العربية المعتدلة والسلطة الفلسطينية وحماس بصفقة القرن؛ على الرغم من المعارضة الفلسطينية غير المسبوقة لبرنامج السلام الأمريكي".

اقراء ايضاً :

وأوضح "يبدو أن إدارة ترامب باتت تفهم أن حركة حماس أصبحت عاملا إقليميا مهما لا يمكن تجاهله ويمكن أن تُفسد خطة السلام إذا أرادت، فدروس الماضي علمت واشنطن أن نفس الحركة الفلسطينية حاولت نسف اتفاقيات أوسلو من خلال موجة كبيرة من الهجمات الإرهابية في الضفة الغربية وداخل إسرائيل نفسها، وهي لا تريد تكرار نفس السيناريو".

ونقل عن مصادره "لا يمكن أن يكون هناك اتفاق سياسي بين إسرائيل والفلسطينيين بالمنطقة دون موافقة حماس، والأمر يأتي بعد الزيارة السياسية التي قام بها القيادي الحمساوي إسماعيل هنية لموسكو مؤخرا، واجتمع خلالها بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف؛ حيث اتفقا على نسف صفقة القرن الأمريكية، لهذا تحاول الولايات المتحدة قطع الطريق على الروس والدفع قدما بصفقة القرن".

وأضافوا "مسؤولو حماس يثقون أن إدارة ترامب ستكون مستعدة لرفع الحركة وقادتها من القوائم الإرهابية إذا وافقوا على مناقشة صفقة القرن؛ تمامًا كما فعلت واشنطن مع حركة طالبان، وتوقيعها  اتفاق لإنهاء الحرب في أفغانستان بعد 18 عاما من الصراع".

ولفتوا "من المرجح أن يؤدي رفض حماس للتفاوض على صفقة القرن مع إدارة ترامب إلى زيادة الضغط الأمريكي على الحركة الفلسطينية في العالم والشرق الأوسط من خلال إسرائيل والدول العربية المعتدلة، إلا وهي مصر والسعودية وسلطنة عمان والبحرين والإمارات".

ونقل الموقع عن مسؤولين بحركة فتح قولهم "هناك اتصالات تجريها إدارة ترامب مع السلطة الفلسطينية من خلال قناة الاتصالات الخاصة بين أجهزة الاستخبارات، وقبل أسابيع زارت رئيسة وكالة المخابرات المركزية رام الله قبل يومين من نشر إدارة ترامب لخطة السلام بشكل رسمي، ومنذ ذلك الحين تواصلت الاتصالات السرية بين الطرفين، في وقت لا يزال فيه محمود عباس  يرفض التفاوض على الخطة".

وأضاف "السعودية والإمارات تجريان اتصالات سرية مع رام الله للدفع بصفقة القرن إلى الأمام، مقابل وعود من أبو ظبي والرياض بتقديم مساعدات مالية سخية للسلطة الفلسطينية إذا وافقت على مناقشة خطة السلام الأمريكية"،  ناقلا عن مصادر فلسطينية قولها "عباس يتطلع إلى حدوث تغيير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى في نوفمبر المقبل، واحتمالية فوز المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز الرافض لصفقة القرن". 

الأكثر زيارة