صادم: روسيا ترسل "جواسيس" إلى إيطاليا متنكرين في زي أطباء

2020-04-05أ£ الساعة 03:15ص (بويمن - متابعات )

اتهمت صحيفة إيطاليا، روسيا بإرسال جواسيس متنكرين في زي أطباء للمساعدة في مواجهة فيروس كورونا.

وقالت صحيفة "لا ستامبا"، إن 80 في المائة من مساعدات روسيا "عديمة الفائدة".

اقراء ايضاً :

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعهد خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي السبت الماضي بإرسال مساعدات إلى إيطاليا للمساعدة في مواجهة تفشي فيروس كورونا.

وأرسلت موسكو، مساعدات شملت تسع طائرات وأكثر من 100 خبير ، بالإضافة إلى إمدادات طبية، مثل أجهزة التنفس، ومعدات الوقاية الشخصية. وأرفقت مساعداتها بعبارة: من روسيا مع الحب".

لكن الصحيفة نقلت عن مصادر داخل الحكومة الإيطالية، أن "الشحنة الروسية كانت مجرد معدات للتطهير البكتريولوجي ومختبر ميداني للتعقيم الكيميائي البيولوجي، ولم تشتمل على أجهزة تنفس صناعي مثلاً، أو معدات للوقاية الشخصية من العدوى".

وذكرت أنه "من بين تلك الإمدادات كان نحو 80% عديمة الفائدة أو قليلة الاستخدام، وبعبارة أخرى، كان إرسال المساعدات مجاملة سياسية، اضطر "جوزيبي كونتي" لقبولها للحفاظ على علاقاته مع "بوتين"، على حد قولها.

ويعتقد خبراء أن بوتين يستخدم جائحة فيروس كورونا كوسيلة لتحسين سمعة روسيا الجيوسياسية، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقال السفير سيرجي رازوف لوكالة أنباء "ريا نوفوستي" الحكومية، ردًا على تقرير الصحيفة الإيطالية: "إن مثل هذه التأكيدات هي نتاج عقل منحرف لتشويه الرغبة غير الأنانية في مساعدة شعب ودود في ورطة".

وقال مسؤولون إيطاليون إن كتيبة المساعدة الروسية المكونة من أطباء وخبراء، وبلغ قوامها 104 أفراد، وأرسلتها موسكو إلى روما، كان من ضمنها جواسيس تابعين لجهاز الاستخبارات الروسي.

وذكرت "بي بي سي" أن وزارة الدفاع الروسية ردت على ما نشرته الصحيفة قائلة إن مزاعمها تغذي الأخبار المناهضة لروسيا.

وبعد ظهر الثلاثاء، تم نشر العشرات من المركبات العسكرية الروسية في إيطاليا في أحدث مساعدة لمساعدة البلاد في المعركة ضد فيروس كورونا.

وظهرت مقاطع فيديو على "تويتر" تظهر شاحنات "كاماز" المميزة، في مدينة "بيرجامو" الأكثر تضررًا.

وقال المتحدث باسم فلاديمير بوتين، إن عرض روسيا مساعدة إيطاليا عضو حلف شمال الأطلسي "إنساني".

وأضاف ديمتري بيسكوف: "إيطاليا تواجه وضعًا وبائيًا شديدًا. عند اتخاذ قرار بمساعدة إيطاليا، كان بوتين يسترشد في المقام الأول بالاعتبارات الإنسانية".