عــــاجل : دبلوماسي أمريكي في الخليج يفجر مفاجأة مزلزلة: هذه الدولة العربية مقبلة على ’’كارثة حقيقية’’ بسبب كورونا

2020-04-01أ£ الساعة 04:07م (بويمن - متابعات )

توقع السفير الأمريكي الأسبق لدى البحرين، آدم إيريل، كارثة في سوريا ودول أخرى في الشرق الأوسط، بسبب فيروس كورنا، أكبر مما يحدث في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة.

اقراء ايضاً :

من: اليمن الآن

وقال "إيريل" في تغريدةٍ له على صفحته في "تويتر": "إن كنتم تعتقدون أن نيويورك لديها مشكلة، فانتظروا فقط حتى يضرب فيروس كورونا الجديد الملايين من النازحين واللاجئين في سوريا ولبنان والعراق واليمن وكينيا وغزة".

ووصف هذه الدول، بأكثر المناطق "كثافة سكانية على الأرض، والتباعد الاجتماعي مستحيل، وتعاني من فشل بجهود التعقيم والرعاية الصحية بأدنى مستويات.. إنها قنابل موقوتة".

وتأتي تغريدة "إيريل"، الذي شغل منصب نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية سابقًا، كتعليق على تغريدة للجنة الصليب الأحمر في نيويورك، والتي قالت فيها: "الانتصار على الجائحة يكمن فقط عندما تجتمع الدول والوسائل والموارد معًا لاحتواء ومحاربة انتشار الفيروس.. هذا هو الطريق الوحيد للسير قدمًا".

وتعتبر ولاية نيويورك، أكبر بؤرة لوباء فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، حيث تجاوزت حصيلة الوفيات فيها 1500 حالة والإصابات 75 ألف، من أصل نحو 3900 وفاة و190 ألف إصابة على مستوى البلاد.

وكانت وزارة الصحة في حكومة النظام، أفادت بارتفاع عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها، إلى 10، وقد توفي اثنان منهم.

ويتكتم نظام الأسد عن الأعداد الحقيقية للإصابات في مناطق سيطرته، في حين تؤكد تقارير أن هناك مئات الإصابات وحالات وفيات في معظم المحافظات السورية، ويتم تسجيلها على أنها فشل كلوي أو ذات رئة.

فيما حذرت منظمة الصحة العالمية، أن العدوى بفيروس كورونا لو انتقلت إلى إدلب فستكون نتائجها كارثية على سكان المحافظة، وستكون احتمالات السيطرة على الفيروس شبه مستحيلة.

وبحسب تقارير، فإنه في حال انتقلت العدوى إلى إدلب، من المتوقع أن تكون سرعة انتشار الفيروس فيها أضعاف سرعة انتشاره في المناطق الأخرى من العالم، بسبب تجمع كتلة بشرية هائلة ضمن بقعة جغرافية ضيقة، وفي ظروف معيشية تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة البشرية.