لا تذهب إلى النوم قبل أن تتناول كوب من هذا المشروب المنزلي.. نتائج مذهلة يعالج أمراض القلب والعظام وغيرها الكثير

نائم

2020-02-23أ£ الساعة 11:28م (بويمن - متابعات)

إنّ إحداث بعض التغييرات في النظام الغذائي وتناول بعض الأطعمة قد يساعد على النوم بشكل أفضل.

 

اقراء ايضاً :

ومن هذه الأطعمة اللبن؛ حيثُ إنَّ تناول أو شرب اللبن قبل النوم يمكن أن يساعد على علاج نوبات الأرق العرضية؛ وذلك لاحتوائه على التربتوفان (بالإنجليزية: Tryptophan)، وهو حمض أميني يستخدمه الجسم لإنتاج السيراتونين والميلاتونين، وهي مواد كيميائية تُحفِّز الدماغ للاسترخاء والنوم، ويحتوي الحليب واللبن على هذا الحمض الأميني إلا أن اللبن يعتبر الخيار الأفضل؛ وذلك لأنَّه أسهل في عملية الهضم، خاصة للأشخاص الذين يعانون من متلازمة عدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerance).

 

كما أنَّ اللبن يحتوي على البروبيوتيك وهي البكتيريا النافعة التي تعمل داخل الجسم للمحافظة على صحة الجهاز الهضمي، لذا فإنَّ تناول اللبن يساعد على الحد من مشاكل الجهاز الهضمي التي تتطور بسبب الأرق، وتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي الموجودة أساساً عند الأشخاص.

 

وتجدر الإشارة إلى أن تناول اللبن قبل النوم لن يكون مفيداً عند استهلاك الأطعمة والسوائل التي تحتوي على الكافيين كالقهوة، والشاي، والصودا، والأطعمة التي تحتوي على الشوكولاته مثل الكعك، والفطائر، والحلويات، أو مسكنات الألم التي تحتوي على الكافيين، كما أنًّ الألبان التي تحتوي على نسبة عالية من السكر المُضاف تُسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم، وتؤدي إلى التعارض مع عمل التربتوفان الموجود في اللبن، لذا يمكن الاستغناء عن اللبن المُحلَّى.

 

وتناول الحبوب الكاملة أو الخبز المحمص مع اللبن؛ وذلك لأنَّ الكربوهيدرات المعقدة تساعد على تعزيز عمل التربتوفان.

 

فوائد اللبن 

يحتوي اللبن على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمة التي تكسبه الكثير من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ومن هذه الفوائد ما يأتي: 

 

المحافظة على صحة الأمعاء؛ وذلك لاحتواء اللبن كما ذكر سابقاً على البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotic) المتمثل بالبكتيريا النافعة التي تعيش في الجهاز الهضمي، والتي تساعد على علاج الإسهال المرتبط باستهلاك المضادات الحيوية، والوقاية من الإمساك، والغازات، والانتفاخ، وتخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي، والمساعدة على هضم سكر اللاكتوز.

 

الوقاية من هشاشة العظام، وكذلك بناء كتلة عظام وأسنان قوية، وذلك باعتباره مصدراً غنيَّاً بالبروتين، والكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، وفي بعض الأحيان يكون مدعَّماً بفيتامين د.

 

المحافظة على صحًّة القلب، عن طريق زيادة مستوى الكولسترول الجيد في الدم (بالإنجليزية: HDL)، والمساعدة على خفض ضغط الدم المرتفع الذي يُعتبر عامل خطر للإصابة بأمراض القلب، وذلك بغض النظر عن محتوى اللبن من الدهون.

 

تعزيز الصحة المناعية، والوقاية من بعض الأمراض، وذلك لاحتوائه على البكتيريا النافعة، والفيتامينات، والعديد من المعادن مثل: السيلينيوم، والمغنيسيوم، والزنك، حيثُ إنَّ جميعها يلعب دوراً مهماً في تقوية الجهاز المناعي، والمحافظة على صحتِّه.

 

المساعدة على تخفيف الوزن؛ إذ إنَّه غني بالبروتينات التي تساعد على زيادة إنتاج الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالشبع، كما أنَّه يُعتبر جزءاً مهماً من النظام الغذائي الصحيّ والمتوازن.

 

نصائح غذائية للمساعدة على النوم تُبين النقاط التالية بعض النصائح الغذائية التي تساعد على النوم بشكل جيد: تجنب تناول الوجبات الكبيرة التي تحتوي على كميات عالية من الدهون في وقت متأخر من الليل؛ حيث إنَّها تُسبب صعوبة في النوم، ويمكن الانتهاء من تناول وجبة ثقيلة قبل 4 ساعات من النوم.

 

تجنُّب تناول الأطعمة التي تُسبب مشاكل في الهضم في وقت متأخر من الليل؛ حيثُ إنَّ عملية الهضم تكون بطيئة نسبياً خلال النوم، كما أنَّ الأطعمة الحارة والثقيلة قبل النوم تسبب حرقة في المعدة.

 

تجنب الكافيين في وقت متأخر من اليوم؛ وذلك لتعارضه مع القدرة على النوم، إذ إنَّ تأثيره يحتاج لعدة ساعات ليزول.

 

تجنب شرب كميات كبيرة من السوائل قبل ساعة إلى ساعتين من النوم؛ وذلك لأنَّها تسبب الاستيقاظ عدة مرات خلال النوم.

 

اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع يحتوي على الفواكه، والخضروات الطازجة، والحبوب الكاملة، ومصادر البروتين قليلة الدسم، والمحافظة على وزن صحي، والقيام بالتمارين الرياضية.

الأكثر زيارة