بالأدلة.. خائن خطير في المنتخب اليمني.

2015-06-05أ£ الساعة 09:02م (بويمن - متابعات :)

الخيانة..

ذلك أقل وصف لما فعله المدرب ميروسلاف سكوب، الذي رحل عن تدريب المنتخب اليمني ، خلال الساعات الماضية ، وتولى مسئولية قيادة فريق اتحاد كلباء الإماراتي، الذي يلعب بدوري الإماراتي الدرجة الثانية .

اقراء ايضاً :

من: اليمن الآن

سكوب الذي لمع نجمه بعد تدريب المنتخب اليمني، خاصةً أنه قدم عروضاً مميزة في النسخة الثانية و العشرين من بطولة الخليج والتي اقيمت في عاصمة المملكة العربية السعودية- الرياض ، أصبح الان العدو الأول لجماهير ومشجعي المنتخب اليمني ، بعد أن باع المنتخب في ظروف صعبة.

وهنا نرصد أبرز كواليس خيانة سكوب للمنتخب اليمني:

التراجع عن وعده

تراجع المدرب سكوب عن وعده لمسؤولي الاتحاد اليمني لكرة القدم، بتجديد عقده، رغم أن الاتحاد أعلن من قبل أنه توصل لاتفاق لتجديد عقد سكوب لمدة عام آخر، إلا أن التشيكي ظل يتهرب من اتفاقه، حتى هرب ورحل عن اليمن، وفضل فريقاً يلعب بدوري الدرجة الثانية في الإمارات.

الرحيل في الوقت القاتل

جاء رحيل ميروسلاف سكوب عن تدريب منتخب اليمن في وقت قاتل، بعد أن استقال من منصبه قبل انطلاق مشوار تصفيات كأس الأمم الآسيوية عام 2019 بأيام قليلة، فمنتخب اليمن سيخوض مباراتين مهمتين بالتصفيات أمام منتخب كوريا الشمالية ومنتخب الفلبين يومي 11 و16 يونيو الجاري، بدون مديرها فني.

ميروسلاف سكوب لم يراع ارتباطات المنتخب اليمني وإعداده لتصفيات مهمة، وفضل القفز من السفينة، متحججاً بالظروف السياسية الصعبة التي تعيشها البلاد.

تصريحات مسمومة ونكران للجميل

أطلق سكوب تصريحات مسمومة، رفض خلالها الاعتذار للجماهير اليمنية، بل وتجاهل الحديث عن اليمن تماماً، رغم أنها كانت صاحبة فضل كبير عليه في إعادة اكتشافه داخل المنطقة العربية، بعد أن فشل مع منتخب الشباب المصري ببطولة العالم عام 2009.

ميروسلاف سكوب أثبت أنه ناكر للجميل، بعد أن تجاهل الحديث عن فضل منتخب اليمن، وتركه في هذه الظروف الصعبة.