أدلة جديدة تثبت تورط سعود القحطاني في مقتل خاشقجي .. والقضاء السعودي في مأزق!

سعود القحطاني

2020-01-23أ£ الساعة 04:40م (بويمن - متابعات)

قالت صحيفة "وول ستريت" الأمريكية، الخميس، إن مسئولين مقربين من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كانوا على علم بخطط اختراق هاتف الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون"، مالك صحيفة "واشنطن بوست"، جيف بيزوس.

 

اقراء ايضاً :

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين ـ لم تسمهم ـ إنهم "كانوا على علم بوجود خطة لاختراق هاتف بيزوس فقط، دون معرفة أي محاولات لاستخدام هذه المعلومات (الناتجة عن الاختراق) من أجل الابتزاز".

 

وأشارت إلى أن من بين المسؤولين الذين كانوا يعلمون بهذه الخطة، مستشار بن سلمان آنذاك، سعود القحطاني، لافتة إلى أنه "كان أيضًا متورطًا في عملية الاختراق".

 

وذكرت أن الاختراق كان جزءًا من حملة تهديد وتخويف على خلفية عمل الصحفي جمال خاشقجي مع صحيفة واشنطن بوست"، حيث كان يعمل كاتب عمود فيها قبل قتله داخل القنصلية السعودية بإسطنبول في أكتوبر 2018.

 

واعتبرت وسائل إعلام عالمية، أن عمل خاشقجي مع "واشنطن بوست" هو بداية "الصراع" بين السعودية وبيزوس.

 

وحسب صحيفة "الجارديان"، التي كشفت تفاصيل الواقعة، حدثالاختراق قبل 5 أشهر من جريمة قتل خاشقجي.

 

ولفتت إلى أن هناك علاقة وثيقة بين المدير التنفيذي لشركة "أمريكا ميديا إنك" الناشرة لصحيفة "ناشيونال إنكوايرر" ديفيد بيكر، وولي العهد السعودي.

 

وبدأ الأمر في أبريل 2018 عندما حضر بيزوس حفل عشاء مع ولي العهد وتبادلا الأرقام، بعدها وتحديدًا في مايو من العام ذاته، تلقى بيزوس ملف فيديو مشفرًا تم إرساله من حساب واتساب الشخصي لولي العهد، تبعها بدء تسرب كميات هائلة من البيانات من هاتف بيزوس.

 

ثم قال بيزوس، إنه تلقى رسائل واتس آب من بن سلمان تحتوي معلومات خاصة وسرية عن حياته الشخصية، حسبما نقلت وسائل إعلام في الفترة بين نوفمبر 2018 وفبراير 2019، وهي الفترة التي تلت مقتل خاشقجي.

 

وفي يناير 2019، بدأت صحيفة "ناشونال إنكيرير" في نشر محادثات خاصة لبيزوس سربت من هاتفه، وجمعته بصديقته المذيعة السابقة لدى شبكة تلفزيون فوكس، لورين سانشيز.

 

وقبل شهر واحد من تسريب الرسائل الخاصة، أعلنت ماكنزي بيزوس، زوجة جيف بيزوس، أنها تخطط للطلاق، مؤكدة أنهما كانا "منفصلين منذ وقت طويل".

 

والثلاثاء، نفت السفارة السعودية في واشنطن التلميحات بأن ولي العهد قرصن هاتف بيزوس، بعد أن ربطت تقارير إعلامية الاختراق برسالة من حساب بن سلمان على تطبيق "واتساب".

 

وقالت السفارة على حسابها بموقع "تويتر"، إن "التقارير الإعلامية الأخيرة التي تلمح إلى أن المملكة كانت وراء قرصنة هاتف جيف بيزوس، سخيفة".

الأكثر زيارة