نساء : الشركات الصناعية الكبرى للسيارات تتجاهل ذوق المرأة!

سونيا هينيجر تقف بجوار سيارتها اللامبورجيني في سويسرا يوزم

2015-05-19أ£ الساعة 09:30م (بويمن - متابعات)

 تـقول بيليندا بارمار مستشارة مشروعات الاعمال ان كبار صناع السيارات في العـالم يتصرفون كأولاد مراهقين حين يحضرون حفلا راقصا في مدرسة ثانوية لانهم ليـس عندهم اي فكرة عن طريقة التحدث مع المرأة وانهم بحاجةالى تعلم ذلك وعلـى وجه السرعة ايضا.

ومـع تنامي أعداد النساء المستقلات ماليا في انحاء العالم تغامر شركات صناعة السـيارات ذات الاداء العالي بأن تخسر سوقا بها امكانات كبيرة للنمو لصالح شركات مـنافسة عندها الرغبة في التطوير.

اقراء ايضاً :

وقـالت سونيا هينيجر التي تملك شركة لخدمات الانترنت ولديها أربع سيارات لامـبورجيني وسيارة بورش "أي امرأة يمكنها قيادة هذه السيارات."

وأضـافت السويسرية البالغة من العمر 76 عاما وهي تضع قدمها على دواسة الـسرعة في أحدث سياراتها اللامبورجيني التي دفعت فيها 375 ألف دولار "اذا لم تسـتهدف سوى الرجال فقط فهذا شيء محزن."

لكـن الامر قد يكون أكثر من محزن فهو قد يكون مكلفا.

فعـلى الرغم ان النـساء يشكلن أقل من عشرة في المئة من الذين يشترون سيارات لامبورجيني وفيراري في الولايات المتحدة الا ان الرقم بالنسبة لسيارات بورش التي تعتبر فيها الطرز الرياضية أرخص ارتفع الى الربع تقريبا وفقا لتقديرات (آي.اتش.إس) اوتوموتيف.

وفـي الصين التي تعد من أكثر أسواق السيارات نموا في العالم كان نحو 40 في المـئة من مبيعات البورش لنساء وهو ما جعل منها مصدر ربح للشركة الام فولكسفاجن.

ولا تـزال صـناعة السيارات خاضعة لهيمنة الرجال وتقف عارضات الازياء الى جوار السيـارات الجديدة في دور العرض كوسيلة للزينة. ولا تسعى غالبية الشركات الى استـهداف المرأة او تحاول ارضاءها ويظهر ذلك بوضوح في عدد اعلانات السيارات التي تنشـر في المجلات الخاصة بالرجال مقارنة بمجلات معظم قرائها من النساء مـثل ماري كلير وإيل.


المصدر : رويترز

الأكثر زيارة