تقرير ينتقد تعاملات (سي.آي.إيه) مع هوليوود

شعار وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه)

2015-10-29أ£ الساعة 04:56م (بويمن - رويترز : )

انتقدت الرقابة الداخلية بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) إدارة الوكالة لتعريفها ممثلين عن هوليوود بضباط سريين وقالت إن الإدارة كانت مستهترة في التحدث إليهم بشأن أسرار الوكالة.

وفي تقرير من 20 صفحة اعد عام 2012 ووضع عليه خاتم "سري" قال المفتش العام للوكالة إن موظفي (سي.آي.إيه) الذين تواصلوا مع ممثلين عن هوليوود "لم يراعوا دائما" ضوابط الوكالة التي تهدف لوقف تسريب المعلومات السرية.

اقراء ايضاً :

وخرج التقرير إلى العلن يوم الأربعاء على يد (جادجيكال ووتش) وهي جماعة محافظة قالت إنها حصلت على الوثيقة بناء على قانون الحق في حرية الحصول على المعلومات.

وقال ريان تراباني المتحدث باسم (سي.آي.إيه) إن الوكالة "أصلحت تماما اجراءاتها بشأن التفاعل مع صناعة الترفيه" منذ 2012. وأضاف ان الوكالة وضعت اجراءات تدريب جديدة للمسؤولين الذين يتعاملون مع هوليوود وشددت من بروتوكولات حماية أسرار الوكالة والمعلومات السرية.

وكانت تساؤلات بشأن اذا كان ضباط الوكالة حافظوا بشكل جيد على الأسرار وهويات الجواسيس السريين من بين مخاوف المفتش العام.

جاء في التقرير انه في بعض المناسابات التقى جواسيس سريون من (سي.آي.إيه) تعتبر هوياتهم سرية رسميا ومحمية من الكشف للعامة بحكم القانون مع ممثلين عن صناعة الترفيه لساعات رغم عدم السماح لممثلي صناعات أخرى بلقاء جواسيس هوياتهم معلنة للعامة.

كما شكا التقرير من أن مكتب العلاقات العامة بالوكالة لم يحتفظ بقائمة شاملة للمشروعات الترفيهية التي دعمتها الوكالة أو قائمة بالمشروعات التي رفضت دعمها.

وقال التقرير أيضا إن (سي.آي.إيه) لم تسدد رسوم "تكاليف دفعت لدعم مشروعات بصناعة الترفيه" بل وطالبت السلطة القانونية بتقبل بعض التكاليف "دون سداد رسوم".

ولعلاج تلك المشكلات أوصى المفتش العام بأن تشكل (سي.آي.إيه) نظاما أكثر احكاما للاحتفاظ بالسجلات بشأن المعاملات مع صناعة الترفيه.

كما أوصى التقرير بأن تصدر الوكالة دليلا للعاملين بها بشأن الحفاظ على الأسرار بعيدا عن الشخصيات التي يتم التعامل معها من هوليوود وبأن تكتب سياسات جديدة لتحديد الحالات التي يتعين فيها على (سي.آي.إيه) تحصيل رسوم من منتجي المواد الترفيهية نظير تعاون الوكالة.

وبينما يعود تعاون الوكالة مع هوليوود إلى أعوام مضت فان تداخل (سي.آي.إيه) مع صناعة الترفيه أصبح مثار جدل كبير في 2012 عقب تعاونها مع صناع فيلم (زيرو دارك ثيرتي) الذي تناول العملية التي أدت في النهاية للإيقاع بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وتضمن الفيلم مشاهد تصور استخدام الوكالة للتعذيب في استجواب المشتبه بهم.

 

الأكثر زيارة