سبعة سيخوضون المنافسة على رئاسة الفيفا واستبعاد ناكيد

2015-10-28أ£ الساعة 10:32م (بويمن - رويترز : )

سبعة سيخوضون المنافسة على رئاسة الفيفا واستبعاد ناكيد

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يوم الأربعاء تلقيه سبعة طلبات للترشح للمنافسة على رئاسة الفيفا خلال الانتخابات المقررة في 26 فبراير شباط المقبل لخلافة سيب بلاتر الذي انتهت فترة رئاسته للمؤسسة بدخول الفيفا في فضيحة فساد ضخمة.

اقراء ايضاً :

وقال الفيفا ومقره مدينة زوريخ السويسرية في بيان إن المرشحين السبعة تقدموا بأوراقهم بحلول الموعد النهائي يوم الاثنين الماضي وهم من أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا.

والمرشحون السبعة هم الأمير الأردني علي بن الحسين ورئيس الاتحاد الليبيري موسى حسن بيليتي والفرنسي جيروم شامبين والسويسري جياني انفانتينو والفرنسي ميشيل بلاتيني والشيح سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وهو من العائلة المالكة في البحرين وطوكيو سيكسويل السجين السياسي السابق القادم من جنوب افريقيا.

وبهذا فان لاعب منتخب ترينيداد وتوباجو السابق ديفيد ناكيد ليس ضمن قائمة المرشحين للمنافسة على المنصب الأول خلفا لسيب بلاتر الرئيس المستقيل والموقوف حاليا لمدة 90 يوما. وينضم ناكيد بذلك إلى الكوري الجنوبي تشونج مونج جون الذي انسحب يوم الاثنين الماضي بسبب إيقافه عن ممارسة أي أنشطة لها علاقة بكرة القدم لمدة ست سنوات.

ومن بين سبعة مرشحين تم قبول أوراقهم تثور الشكوك حول بلاتيني. وبلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم موقوف لمدة 90 يوما قابلة للتمديد على خلفية تحقيقات الفساد في الفيفا.

وسيخضع المرشحون السبعة لفحص النزاهة قبل الانتخابات حسبما ينص عليه ميثاق اخلاقيات الفيفا.

وسيصبح أحد هؤلاء السبعة رئيسا للمنظمة التي تواجه أسوأ فضيحة لها على مدار تاريخها. وأصدرت وزارة العدل الأمريكية في مايو ايار الماضي لائحة اتهام ضد 14 مسؤولا كرويا وتنفيذيا في شركات للتسويق الرياضي بسبب سلسلة من تهم الفساد. وتحقق السلطات في سويسرا في إجراءات منح تنظيم نهائيات كأس العالم 2018 و2022 لروسيا وقطر على الترتيب في حين تحقق السلطات الأمريكية في إدعاءات فساد أيضا.

ومنذ عام 2010 أوقفت لجنة القيم في الفيفا أكثر من 12 عضوا حاليا وسابقا في اللجنة التنفيذية للفيفا سواء أثناء شغلهم لمناصبهم او بعد تركهم لها.

وكان استبعاد ناكيد بمثابة مفاجأة. وشارك اللاعب السابق لمنتخب ترينيداد وتوباجو في مؤتمر رياضي يوم الاثنين الماضي في الدنمرك إلى جانب شامبين باعتباره مرشحا لرئاسة الاتحاد الدولي. وأمضى ناكيد فترة بعد الظهر أمس الثلاثاء وهو يجري مقابلات ويعرض لخططه بشأن الفيفا.

إلا أن لجنة الانتخابات في الفيفا ذكرت أن المرشحين يجب أن يقدموا خطابات دعم من خمسة اتحادات وطنية وان تلك الاتحادات الخمسة يجب الا تساند أكثر من مرشح. وأحد تلك الاتحادات وقع على خطابات دعم لناكيد ومرشح منافس.

وقال بيان للفيفا في هذا الصدد "احد الخطابات الخمسة التي تعلن تدعم السيد ناكيد اعتبرت غير صالحة بعد إصدار نفس الاتحاد المحلي لخطاب دعم لمرشح آخر."

وأضاف البيان "قررت اللجنة الانتخابية استبعاد طلب السيد ناكيد لأنه لم يكن مستوفيا لشرط الحصول على دعم خمسة اتحادات (وطنية)."

وقال متحدث باسم ناكيد لرويترز إن فريق العمل الخاص بالأخير شعر "بالصدمة" وسيتقدم بالتماس. ويخطط ناكيد لإصدار بيان رسمي في وقت لاحق.

وأكد الفيفا أنه لن يتم التعامل مع طلب الفرنسي بلاتيني للترشح طالما ظل إيقافه ساريا.

وقال الفيفا في بيان "في حالة رفع الإيقاف أو انتهائه قبل الانتخابات الرئاسية في الفيفا فان اللجنة الانتخابية ستقرر.. وقتها في أمر طلب الترشيح."

ولكي يكون لأوروبا مرشحها البديل أعلن انفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي للعبة يوم الاثنين الماضي ترشحه لرئاسة الفيفا.

أما شامبين فهو دبلوماسي فرنسي سابق سبق له تقلد عدة مناصب في الفيفا ما بين 1999 و2010.

وقال الاتحاد الافريقي للعبة في بيان انه استمع لخطط أربعة من المرشحين إلا انه غير مستعد إلى الآن لدعم أحدهم.

وأضاف الاتحاد الافريقي للعبة "بعد مناقشات جرت مع تلك الشخصيات (الأربعة). قررت اللجنة التنفيذية بالاتحاد الافريقي وبالإجماع بضرورة إفساح المجال للإجراءات الإدارية لتسجيل وقبول أوراق المرشحين بالنظر لوجود متسع من الوقت لتقرير (اسم المرشح) الذي سيخدم المصالح الأساسية للقارة."

 

الأكثر زيارة