حظوظ الألمان للفوز بالكرة الذهبية أمام ميسي ورونالدو

2015-10-20أ£ الساعة 06:23م (بويمن - متابعات :)

مانويل نوير، توماس مولر، تومي كروس، ثلاثة لاعبين ألمان رشحوا لنيل جائزة الكرة الذهبية. فازوا بكأس العالم عام 2014 مع المنتخب الألماني، لكن ذلك قبل عام! فما هي حظوظهم بنيلها أمام محتكريّها ميسي ورونالدو؟

لم تكن قائمة المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم/ فيفا مفاجئة لأحد. فقد ضمت 23 لاعبا هم الأفضل عالميا وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي. بيد أنها ضمت هذه المرة أسماء لثلاثة لاعبين ألمان. اثنان من فريق بايرن ميونيخ وهما الحارس مانويل نوير والدولي توماس مولر، والثالث من ريال مدريد وهو لاعب خط الوسط تومي كروس.

اقراء ايضاً :

فاز الثلاثة بكأس العالم في نهائي البرازيل عام 2014. لكن السؤال المطروح بعد مرور عام على الفوز بالبطولة، هو حول ما الذي حققه اللاعبون الثلاثة لأنديتهم. وهل سيتمكنون من الفوز أمام عمالقة كبار على غرار الأرجنتيني ميسي أو البرتغالي رونالدو، وحتى البولندي ليفاندوفسكي لاعب بايرن، الذي انفتحت شهيته على تسجيل الأهداف منذ مدة.

توماس كروس لاعب الفريق الملكي هو أحد أعمدة الفريق ومن لاعبيه الأساسيين. وهو من مواليد (الرابع من كانون الثاني/ يناير 1990). ولعب مع البافاري قبل انتقاله للريال. ووجوده ضمن القائمة، يؤكد أنه من بين أفضل لاعبي العالم، إلا أن فرصة فوزه بالكرة شبه معدومة بوجود لاعبين وضعوا بصماتهم على نتائج فرقهم عالميا ومحليا. أغلبهم من برشلونة، إلى جانب زملاء له أيضا في الملكي، مثل كريم بنزيمة وغاريث بيل، وخاميس رودريغيز.

مانويل نوير من مواليد (27 آذار/ مارس 1986) احتل المركز الثالث في الجائزة العام الماضي خلف الفائز بها كريستيانو رونالدو والثاني ليونيل ميسي. المركز الثالث ضمن الأفضل في العالم كان نتيجة رائعة، هو نفسه سعد بها. لكن نوير حارس مرمى المنتخب الألماني وبايرن ميونيخ لم يحقق مع فريقه نتائج كبيرة الموسم الماضي أوروبيا، بل واكتفى الفريق محليا بلقب الدوري فقط تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا.

حظوظ مولر (13 أيلول/ سبتمبر1989) أفضل من مواطنيه، فهو لاعب يجلب الأنظار ويغيّر مجرى اللعب بلمسة واحدة منه لصالح فريقه. لكن حاله حال مانويل نوير، إذ لم يحقق هو الآخر نتائج تذكر مع فريقه، حتى وإن كان من اللاعبين القلائل الذين يتميزون بلمسات عبقرية، يقل مثيلها، وقدرة كبيرة على التهديف بأي وضع وبكل جزء من جسمه وتموقع دائم في المكان الصحيح قرب مرمى الخصم.

من المؤكد، أن مولر كان سيكون أوفر حظا للفوز بالكرة الذهبية بداية العام القادم، لو أن بايرن انتزع ثلاثية الموسم الماضي، بما في ذلك الدوري والكأس ودوري الأبطال. وهذا أيضا لن يكون ورقة ضمان مطلق، لأن ذلك كان سيحسب أيضا في سجل زميله المرشح للجائزة البولندي ليفاندوفسكي.

رونالدو، ميسي ، وسواريرز من أبرز المرشحين، بجانب البرازيلي نيمار

الترشح ضمن قائمة الكرة الذهبية، يعني أن اللاعب من أفضل لاعبي العالم. لكن المنافسة أصبحت نتائجها مملة، بعد أن تغير اسمها إلى جائزة كرة الفيفا الذهبية عام 2010، إذ أصبحت تتأرجح بين النجمين ميسي (ثلاث مرات) ورونالدو (مرتين)، مع العلم أن النجمين الأرجنتيني والبرتغالي فازا بنسختها القديمة في عامي 2008 و2009.

وتجدر الإشارة أن الجائزة انطلقت عام 1956 وكانت تمنح من قبل مجلة فرانس فوتبول لأفضل لاعب في الأندية الأوروبية، قبل أن تدمج مع جائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم المقدمة من فيفا، لتسمى ابتداء من عام 2010 بكرة الفيفا الذهبية.

والألمان الذين فازوا بها قبل عام 2010 هم: غيرد مولر عام 1970 و1972، وفرانس بيكنبارو 1976، وكارل هاينز رومينغه عام 1981، ولوتر ماتيوس عام 1990، ثم ماتياس زامر 1996،

فهل سيتم منحها هذه المرة خارج دائرة ميسي-رونالدو؟ هذا ما سنعرفه يوم تسليم الجائزة في (11 كانون الثاني/ يناير 2016)، من مقر الإتحاد الدولي في زيورخ.

الأكثر زيارة