اليك مشروب رهيب يخفض السكر التراكمي فوراً ويمنع تراكم الكوليسترول ويعتبر سلاحك الجبار لإذابة دهون

2023-11-13أ£ الساعة 05:30ص (بويمن- متابعات)

العديد من الأشخاص يبحثون عن مشروب يساعدهم في فقدان الوزن وحرق الدهون الزائدة في الجسم، وتقليل مستوى السكر في الدم.

اقراء ايضاً :

وفي هذا السياق، توصي الدكتورة مروة محمد، أخصائية التغذية العلاجية، باستخدام خل التفاح كواحد من الأطعمة التي تساعد في الحصول على بطن مشدودة.

يعود السبب وراء ذلك إلى القدرة الكبيرة لخل التفاح على حرق الدهون المتراكمة في منطقة البطن. وتشير مروة إلى أن خل التفاح يساعد في التخلص من الكرش بفضل احتوائه على نسبة عالية من حمض الأستيك. يعمل هذا الحمض على تنظيم مستويات السكر في الدم وزيادة معدل الأيض في الجسم. وتؤكد خبيرة التغذية أن ارتفاع مستوى السكر في الدم يعد من الأسباب التي تساهم في تخزين الدهون في مناطق محددة من الجسم مثل البطن والخصر والأرداف.

يشير البحث العلمي إلى أن خل التفاح يمكن أن يساهم في تحسين الصحة والوقاية من العديد من المشاكل الصحية. فقد تمت دراسة تأثير خل التفاح على مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية والوزن الزائد في الجسم، وتبين أنه يمكن أن يساعد في خفض هذه المستويات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم خل التفاح في تخفيض ضغط الدم ومستويات السكر في الدم.

أجرى باحثون دراسة بالتعاون مع جمعية السكري الأمريكية للكشف عن فوائد خل التفاح في تحسين حساسية الإنسولين. شملت الدراسة مشاركين يعانون إما من حساسية للإنسولين أو مقاومة للإنسولين أو مصابين بداء السكري من النوع الثاني. تم تقسيم المشاركين عشوائيًا لتناول إما 20 ملغ من خل التفاح أو مشروب وهمي بعد الوجبة. تم أخذ عينات الدم قبل وبعد الوجبة لتحليل مستوى الجلوكوز والإنسولين في الجسم. أظهرت الدراسة أن تناول خل التفاح يزيد من حساسية الإنسولين في الجسم بعد الوجبات لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين، ويحسنها لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني بالمقارنة مع الدواء الوهمي. واستنتج الباحثون أن تناول 20 ملغ من خل التفاح المخفف مع 40 ملغ من الماء يمكن أن يقلل من نسبة السكر في الدم بعد الوجبات. يوصي الخبراء بخمسة عوامل لتعزيز الصحة والوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.

أولاً، يجب تناول الخضروات الطازجة بانتظام طوال اليوم للحصول على العناصر الغذائية الضرورية. ثانيًا، يجب تخصيص وقت لممارسة النشاط البدني يوميًا للحفاظ على اللياقة البدنية وتحسين حساسية الإنسولين. ثالثًا، يجب الامتناع عن التدخين، حيث إنه يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة. رابعًا، يجب تقليل تناول الكحول إلى الحد الأدنى لتجنب زيادة مستويات السكر في الدم. وأخيرًا، يجب تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة التي تحتوي على سكريات مضافة ودهون مشبعة.

باختصار، يمكن أن يكون خل التفاح خيارًا صحيًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل مقاومة الإنسولين وداء السكري من النوع الثاني.

يمكن تناول خل التفاح بشكل يومي كجزء من نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني المنتظم لتحقيق أقصى فوائده الصحية.