أولاد النجمات Back To School

2015-09-06أ£ الساعة 08:16م (بويمن - متابعات)

الكل يستعد لبداية العام الدراسي الجديد، فماذا عن النجمات الأمهات واستعداداتهن لدخول أولادهن المدرسة؟ ما هو شكل هذا الاستعداد؟ وما الصعوبات التي يواجهونها؟
 

المذاكرة مقابل الغناء

اقراء ايضاً :

تتحدّث الفنانة لقاء سويدان عن استعدادها مع ابنتها جومانا لاستقبال العام الدراسي الجديد، قائلة: «مثل كل عام أحاول أن أجعلها تعتاد من جديد على الاستيقاظ الباكر، كما ننزل معاً لشراء الكتب والملابس وحقيبة المدرسة.

 

ومثل كل عام أيضاً، أُحب أن أرافقها في الأيام الأولى للمدرسة، وتوصيلها والتحدث مع صديقاتها». وتضيف: «لا أحب الاستعانة دائماً بمدرّسين في منزلي لمساعدة ابنتي في دراستها، وأُفضّل أن أذاكر لها بنفسي، والاهتمام بدراستها، فأنا أحب أن أذاكر لها مادة اللغة العربية، وأيضاً المواد الاجتماعية.

 

أما الرياضيات فسأستعين بمدرّس لمساعدتها في هذه المادة، لأنني لست متفوقة بها. جومانا فتاة ذكية للغاية، لكنها لا تحب المذاكرة لساعات طويلة، ولذلك أحرص على تشجيعها وأؤكد لها دائماً أن تفوقها في الدراسة سيجعلني أوافق على ممارستها أنشطة الغناء والرقص والتمثيل، فهي تعشقها مثلي، وحبها لهذه الأنشطة يجعلها تُحب المذاكرة حتى تضمن موافقتي على المشاركة بهذه الفنون».
 

صعوبة

وتكشف الفنانة أميرة فتحي عن أكبر صعوبة تواجهها مع بداية كل عام دراسي، وتقول: «ابنتي جويرية متفوقة للغاية في دراستها، وتحرص على الاستعداد الجيد للعودة إلى المدرسة، من خلال شراء الكتب وكل مستلزمات الدراسة، استعداداً للمذاكرة، وأحب أن أُشاركها هذه الاستعدادات بكل تفاصيلها، لكن أكبر صعوبة تواجهنا كل عام هي الاستيقاظ الباكر، فالاعتياد على هذا الأمر شيء صعب، خاصة أن وجودنا في الساحل الشمالي طوال فترة الصيف جعلنا نعتاد على الاستيقاظ المتأخر والنوم في ساعات الصباح الأولى».

 

وتُضيف: «جويرية طالبة متفوقة للغاية، بل يُمكنني القول إنها أكثر تفوقاً مني في دراستها، كما تحب الاعتماد على نفسها وتحمل المسؤولية. بصراحة، أنا لا أحب أن أذاكر لها، وأُفضل الاستعانة بمدرّسين لكي يساعدوها في دراستها، لأنهم يمتلكون الخبرة أكثر مني، فأنا أمٌّ جيدة، لكنني لا أمتلك خبرة التدريس».
 

طوارئ

«أعلن حالة الطوارئ»، بهذه الكلمات وصفت الفنانة داليا البحيري كيفية استعدادها لاستقبال العام الدراسي الجديد، مع ابنتها الوحيدة قسمت، وتقول: «قبل بدء العام الدراسي أتفرغ بشكل كامل لابنتي، فأرفض الظهور في أي قناة تلفزيونية، ولا أُجري أي حوارات صحافية، كما أؤجل أي مشروع فني من أجل التفرغ لاستقبال العام الدراسي الجديد مع ابنتي، وأجعلها مُهيأة لأجواء الدراسة والمذاكرة».

 

وتُضيف: «أحب شراء ملابس المدرسة بنفسي والملابس الرياضية والكشاكيل والكتب التي تحتاج إليها قسمت، فهي ما زالت صغيرة وتتطلب عناية خاصة. كما أحاول أن أتفرغ لها من خلال متابعة دراستها والمذاكرة لها والذهاب معها إلى المدرسة في الأيام الأولى، والتعرف إلى المدرّسين لمتابعة كل شيء معهم خلال العام، لكنني لا أنكر أن الاستعدادات هذا العام أبسط بكثير من العام الماضي، الذي كان العام الأول لدخول قسمت المدرسة، فاختيار المدرسة المناسبة لها لم يكن قراراً سهلاً، وتطلب مني بحثاً جيداً، إذ قمت باستشارة أكثر من شخص قبل التقديم لها، لكن هذا العام الاستعدادات تقتصر على شراء مستلزمات الدراسة وتعلم الاستيقاظ الباكر».
 

طقوس

طقوس الفنانة إيمان العاصي مع ابنتها ريتاج، واستعدادها قبل بدء العام الدراسي، تختلف عن استعداد أي فنانة أخرى، وتقول: «قبل بدء العام الدراسي، أحرص على فعل كل الأشياء التي تحبها ريتاج، مثل الذهاب إلى البحر والسباحة واللعب أيضاً، وذلك حتى لا تمل أو تشعر بالضيق خلال فترة الدراسة الطويلة، فأنا لا أحب أن أحرمها من شيء».

 

أما أبرز الاستعدادات التي تحرص على أن تفعلها استقبالاً للعام الدراسي الجديد، فهي الاعتياد على الاستيقاظ الباكر وشراء ملابس المدرسة، وأيضاً الحقيبة الخاصة بحمل الكتب.
 

الحلم الأكبر

وتحرص مي سليم على الاهتمام بكل التفاصيل الخاصة بدراسة ابنتها «لي لي»، رغم أنها ما زالت في «كي جي 2»، وتقول: «قبل بدء العام الدراسي بأسبوعين، أحرص على تعليم ابنتي الاستيقاظ الباكر، لأن الاعتياد على هذا الأمر يأتي تدريجاً، كما أُحب أن أشتري الزي المدرسي والملابس الرياضية، وأيضاً الحقيبة الخاصة بالمدرسة بنفسي».

 

وتُضيف: «قبل أن تبدأ المدارس، أُحب أن أتفرغ لها فأؤجل كل ارتباطاتي الفنية، كما أحرص طوال فترة الدراسة على توصيلها بنفسي يومياً إلى المدرسة، وإرجاعها أيضاً إلى المنزل، فأنا أخاف عليها ولا أحب الاعتماد على أحد، كما أحب أن أتابع دراستها وأذاكر لها بنفسي أيضاً، ففي النهاية أنا أعيش من أجل ابنتي، وحلمي الأكبر أن تكون ناجحة في حياتها، وتلعب دوراً مؤثراً في المجتمع، وأشعر بأن التفوق الدراسي هو الخطوة الأولى لتحقيق هذا الحلم».
 

فتاة ذكية

أما دينا فؤاد فتكشف عن استعداداتها لاستقبال العام الدارسي مع ابنتها الصغيرة زينة، وتقول: «زينة متفوقة جداً في دراستها، ولا أشعر بالخوف على دراستها لأنها فتاة ذكية، لكن أكبر صعوبة تواجهنا هي الاستيقاظ الباكر، ولذلك فالاستعداد الأهم هو الاعتياد على النوم الجيد والاستيقاظ الباكر قبل بدء العام الدراسي بأسبوعين، حتى تتمكن من التركيز على دراستها».

 

وتضيف: «اللغة الإنكليزية هي المادة المُفضلة لزينة. ورغم تفوقها الدراسي، إلا أنني أحب الاستعانة بمدرّسين لمساعدتها في إتقان دروسها واستيعابها بشكل جيد». دينا تسترجع ذكرياتها مع الدراسة، قائلة: «بصراحة لم أكن أحب المذاكرة لساعات طويلة، لكنني كنت طالبة ذكية، وهذا هو سبب نجاحي».
 

اعتماد على النفس

«لم أعش أجواء العودة إلى المدارس مع ابني «علي» هذا العام»، بهذه الكلمات بدأت الفنانة دينا حديثها موضحة: «ابني يدرس في أميركا، وبالتالي لم أتمكن من الاستعداد معه للعودة إلى المدرسة، كما كنت أفعل خلال السنوات الماضية. بصراحة، لست حزينة لذلك، لأنني أحب أن يعتمد ابني على نفسه في كل شيء، ويصبح قادراً على تحمل المسؤولية، لكن هذا لا يمنع من أن أكون حريصة على متابعة دراسته والسفر إليه من وقت الى آخر للاطمئنان إليه». 

الأكثر زيارة