كيف تكشف عن ضحايا العبودية خلال سفرك؟

2015-07-31أ£ الساعة 07:09م (بويمن - متابعات )

كيف تكشف عن ضحايا العبودية خلال سفرك؟ ،تعد المطارات نقطة للمتوجهين في رحلات الترفيه أو الأعمال، لكنها تعد أيضاً قناة يمر بها المتاجرون بالبشر لنقل ضحاياهم عبر الدول، واستعبادهم إما بالجنس أو العمل.. إليك عدداً من الطرق التي يمكنك فيها التأكد من تجار البشر في المطارات وكيفية الإبلاغ عنهم.

 

اقراء ايضاً :

احذر من مواجهة التجار بنفسك

 

يتوجب إعطاء ملاحظة قبل الخوض بالعلامات المميزة لتجار البشر، لا يفترض وجودها بأن الأشخاص بالفعل هم تجار للبشر، احذر في حال تأكدك من وجود خطب ما من عدم مواجهة من تشك بهم بشكل مباشر، إذ يجب عليك الاتصال بالجهات لالمختصة بهذه القضايا أو بالسلطات الأمنية المسؤولة عن المطار.

 

أولاً: الملابس غير الملائمة

 

في العادة يكون ضحايا التجارة بالبشر أقل هنداماً من مستعبديهم، إذ يرتدون ملابس قد لا تكون ملائمة لأحجامهم أو غير متوافقة مع الوجهة التي يذهبون إليها، أي ملابس صيفية لوجهة معروفة بالطقس البارد.

 

ثانياً: لديهم وشوم مميزة

 

يحب المتاجرون بالبشر بالتفاخر بامتلاك ضحاياهم، إذ قد يملك الضحايا وشوماً مميزة، مثل الأرقام المتسلسلة مثل تلك التي تتواجد على السلع التجارية أو قد تكون بعبارات مثل "daddy".

 

ثالثاً: لا يمكن تقديم تفاصيل عن رحلتهم

 

يقوم المتاجرون بالشر باتباع وسائل معينة لرفع أي شكوك حولهم وللتحكم بضحاياهم، فبض المتاجرين لن يفصحوا لضحاياهم عن موقع وجودهم أو الوجهة التي سيذهبون إليها أو حتى ما طبيعة الأعمال التي سيؤدونها لدى بلوغههم تلك الوجهة، ولأن الضحايا لا يملكون المال الكافي للحصول على الطعام أو العودة إلى منازلهم، فيظلون تحت رحمة التجار الذي يحرصون على بقائهم في تلك الحال.

 

رابعاً: قصصهم غير متوافقة ومحفوظة عن ظهر قلب

 

في بعض الأحيان يدرب التجار بالبشر ضحاياهم على قول عبارات معينة في العلن لرفع أي شكوك عنهم، لذا فإن أي مسافر يفصح عن سبب سفره بطريقة غريبة وكأنه يقرأ نصاً أو كان غير متوافق بقصته، قد يحاول إخفاء السبب الحقيقي لوجوده.

 

خامساً: الحركة المقيدة

 

لا يمكن لضحايا هذه الجرائم التحرك بحرية خلال السفر، وقد يكونون مراقبين في الفترة بين الرحلات المتتالية، ليحرصوا على عدم هروب الضحية ولجوئها إلى السلطات.

 

سادساً: الخوف من التحدث مع الآخرين

 

الخوف والتهديد هما الوسيلتان الأساسيتان بأيدي التجار بالبشر، فالمهربون يمنعون ضحاياهم من التعامل مع غيرهم، لأن الضحايا قد يفصحون عن أمور تزيد الشكوك حول أمانهم وسلامتهم.

 

سابعاً: الاتجار بالأطفال

 

إن الاطفال الذين يتم الاتجار بهم للاستغلال الجنسي قد يظهرون بالمطارات بملابس مغوية، أو قد يكونو تحت تأثير المخدران أو الكحول، والطفل المتاجر به سيُظهِر علامات على تعرضه للأذى الجسدي أو الاستغلال الجنسي، مثل الضرب أو الندب أو حروق السجائر على جلده أو جلدها، بالإضافة إلى ظهور علامات على سوء التغذية.

الأكثر زيارة